استشهد 11 من افرد القوات الامنية مساء الجمعة في عمليات ارهابية نفذها اربعة من عناصر داعش الوهابي بعمليات انتحارية في منطقة قرية الحجاج بين بيجي وتكريت بحسب ما افادت مصادر امنية السبت، بينهم بريطاني والماني.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان اربع سيارات يقودها انتحاريون ارهابيون من عنصار داعش الوهابي، استهدفت ليل الجمعة نقاطا للجيش والشرطة في ” قرية الحجاج ” الواقعة على الطريق بين مدينتي تكريت (160 كلم شمال بغداد) وبيجي.
واشار المصدر الى ان سيارة استهدفت مقرا للعمليات العسكرية، وسيارتين استهدفتا نقطتي تفتيش، بينما تمكنت القوات من تفجير الرابعة قبل بلوغها هدفها.
وادت التفجيرات، بحسب المصدر، الى استشهاد سبعة جنود، اضافة الى اربعة عناصر من قوات الحشد الشعبي.
والصورة اعلاه للانتحاريين وهم يستعدون للانطلاق بعملياتهم الارهابية بسيارات تويوتا حديثة مموهة بالطين لايهام الجيش والحشد الشعبي بانها تابعة لمسؤولين في الدولة او الجيش او الحشد الشعبي ، ولكن الحشد الشعبي والجيش كانوا متيقطين لمثل هذه الاساليب في تنفيذ العمليات الارهابية.
وجرح 27 عنصرا من قوات الامن والحشد في الهجوم. واكد ضابط برتبة مقدم في الجيش تفاصيل الهجوم والحصيلة.
وقال الضابط في الجيش ان تنظيم داعش الوهابي ، يعتمد بكثافة على تكتيك العمليات الانتحارية التي غالبا ما تنفذ باستخدام عربات عسكرية مدرعة استولى عليها، لذا فان داعش استخدم في هجوم الجمعة سيارات حديثة رباعية الدفع متشابهة، مموهة بشكل يدفع الى الاعتقاد انها من ضمن موكب رسمي.
ونشر تنظيم داعش الوهابي عبر حسابات الكترونية وهابية على مواقع التواصل الاجتماعي ، بيانا عن الهجوم وصورا للانتحاريين الاربعة الذين ظهروا في احداها وقد وقف كل منهم الى جانب سيارة رباعية من طراز “تويوتا لاند كروزر” سوداء اللون.
وكتب اسفل الصورة التي تحمل تاريخ السبت “استعداد الاخوة للانطلاق”. وقدم التنظيم الوهابي الانتحاريين الاربعة على انهم “ابو يوسف البريطاني” و”ابو ابراهيم الالماني” و”ابو عبد العزيز الفلسطيني” و”ابو حفص الكويتي”.