اكد الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري، الخميس، بان استجابة الحكومة العراقية للضجة الاعلامية والسياسية البعثية والمؤامرة البعثية ضد الحشد الشعبي بعد انتصارات تكريت وتطهيرها من داعش وفلول البعثيين ، والمطالبة بخروج قوات الحشد الشعبي منها ، هي السبب وراء سقوط مدينة الرمادي وانهيار الوضع الامني في مصفى بيجي .
وعزا العامري سقوط الرمادي الى اجندات تقف وراءها دول في الاقليم الطائفي قائلا : “سقوط الرمادي كانت تقف وراءه اجندة الاقليم و التقسيم، حتى ان وزيرا في الحكومة قال لتسقط الرمادي ولا يأتي لها الحشد”.
وأكد العامري ، أن العمليات المقبلة للحشد الشعبي والقوات الامنية ستكون في الفلوجة لإنهاء واقتلاع “الغدة السرطانية”.
وقال العامري خلال كلمة القاها في حفل اقيم لتكريم عوائل الشهداء بجامعة بغداد إن “كل ما لدينا، اليوم، هو ببركة دماء الشهداء وتضحياتهم التي استطعنا من خلالها أن نقف ونهزم الإرهاب ورد الهجمة التي اريد من خلالها السيطرة على العراق والمنطقة”، مشيراً إلى أنه “لولا تضحيات ودماء هؤلاء الابطال لكان العراق والخليج كله تحت سيطرة داعش”.
وأضاف العامري، أن “ثلاثة عوامل انقذت العراق، اولها فتوى المرجعية الدينية التي لولاها لكان العراق في خبر كان، والثاني استجابة الشعب العراقي والشباب من كل المستويات والطاقات لها، والثالث الدعم الإيراني للعراق”، معرباً عن شكره وتقديره لـ”إيران لأنه من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق”.
وأكد الأمين العام لمنظمة بدر أن “الحشد الشعبي استطاع ايقاف تقدم العدو واستيعاب هجومه وانتقل بعد ذلك من الاستيعاب الى الهجوم، ورغم قلة التدريب والامكانات استطعنا ان نحقق انتصارات كبيرة”، مشيراً إلى أن “المبادرة اصبحت بأيدينا، وعملياتنا القادمة ستكون في الفلوجة لإنهاء هذه الغدة السرطانية”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” اكدت، امس الاربعاء، أن زيادة القوات الأميركية في العراق ستساعد في استعادة محور الرمادي الفلوجة.
فيما طالبت رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس الانبار اميرة الدليمي اليوم الخميس، القوات الامنية المتواجدة حول مدينة الفلوجة بالسماح لأهالي المدينة بالخروج والتوجه الى مناطق أكثر أمناً وإستقراراً.