فيما اعلنت الاجهزة الامنية في كربلاء المقدسة ، ضبط 6 سيارات مفخخة في منطقة النخيب القريبة من المحافظة صباح اليوم الاربعاء، قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبحث ما اسماه خطوات لدعم معركة العراق ضد تنظيم \اعش – الوهابي – بما في ذلك زيادة عدد مواقع التدريب للقوات العراقية دون اي تغيير على الاستراتيجية الأمريكية.
وأبلغ ديمبسي مجموعة صغيرة من الصحفيين خلال زيارة للكيان الاسرائيلي بأنه “لم يتحدد بعد” ما اذا كان ثمة احتياج لمزيد من القوات في العراق بغرض التدريب.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير تحدث بشكل منفصل شريطة عدم نشر اسمه إن أي قرار لتوسيع نطاق تدريب القوات العراقية لن يحتاج على الارجح سوى زيادة “بسيطة” في اعداد المدربين وأطقم الدعم.
فيما تناقلت محطات تلفزة امريكية وجود خطط امريكية تدرس حاليا لاقامة قاعدة عسكرية دائمة للولايات المتحدة في العراق وربما سيتم اختيار الانبار مكانا لها ، تحت ذريعة مشاركة العراق في مواجهة ارهاب داعش في العراق، وهو ما يرفضه العراقيون وخاصة قيادات المقاومة الاسلامية في العراق التي تعتبر مثل هذه القاعدة عدوانا وخطوة لانتقاص سيدة العراق والسعي لاحتلاله ووضع قرارات الحكومة السياسية والامني تحت تاثير قوة ونفوذ الولايات المتحدة في العراق من خلال هذا التواجد العسكري تحت ذريعة قاعدة عسكرية لمواجهة الارهاب.
وعلى الصعيد الامني ، نجحت قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية في ضبط ست سيارات مفخخة في منطقة النخيب قرب الحدود الادارية مع كربلاء المقدسة ، حيث تم رفع حالة التاهب القصوى فيها وفي المناطق الصحراوية المتصلة بالحدود مع السعودية ن اثر تقارير امنية استخباراتية اشارت الى وجود خطط امريكية بالتنسيق مع السعودية لانزال ارهابيين في هذه الصحراء في مروحيات نقل الجنود وتزويدهم بكل الاحتياجات من الاسلحة والاعتدة لتهديد امن مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف المجاورة لها.
على صعيد متصل ، اعلن قائممقام الرمادي “دلف الكبيسي ” : ” ان القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر بدأت بالتحشيدات العسكرية قرب منطقة الجسر الياباني استعداداً لتطهير محيط الرمادي الشمالي.
وقال الكبيسي في تصريح صحفي ، ان ” الدواعش محاصرون الان داخل الرمادي ولا مخرج لهم فهم يتخذون الان موضع الدفاع عن المناطق التي يسيطرون عليها” ، مبينا، ان ” داعش يحاول ارباك القطعات الأمنية من خلال تنفيذ عمليات ارهابية داخل الأنبار وكما حصل اليوم من محاولة للهجوم على عامرية الفلوجة لكنه فشل بعد ان قصف الناحية بالصواريخ”.
وبين ان ” القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر لديها حشود عسكرية في محاور اخرى لمهاجمة داعش في الرمادي لكنها تضع خطة محكمة قبل الهجوم” ، موضحا ان ” تحرير الرمادي لن يطول ولكن يحتاج الى تكثيف الطلعات الجوية لقطع جميع امدادات داعش”.
وأضاف الكبيسي ان ” الرمادي فيها عشرات العوائل فقط وداعش يمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروع بشرية والاختباء بينهم”.
يذكر ان محافظة الانبار تشهد معارك عنيفة وسيطرة لتنظيم داعش على اغلب مدن المحافظة ومنها الرمادي والفلوجة والمناطق الغربية ، فيما أعلنت وزارة الدفاع وصول أرتال من الدبابات والمدرعات إلى معسكر الحبانية شرق الرمادي استعدادا لتحرير المدينة من تنظيم داعش.
