وزير الخارجية الجعفري يدعو الدول العربية لتخفيف حدة التوتر الذي تشهده المنطقة واعتماد حلول مبنية على الحوار

دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم الاحد ، دول المنطقة الى التغلب على التحديات التي تواجه المنطقة ، محذرا من إشعال نيران الحروب في المنطقة وزرع التفرقة بين دولها.

جاء ذلك في لقاء بين الجعفري وسفراء دول عربية معتمدين ببغداد بحث خلاله مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية عن الجعفري دعوته الى “ضرورة العمل وتضافر الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة التوتر الذي تشهده المنطقة وإيجاد حلول مبنية على الحوار البناء الذي يحفظ أمن واستقرار الشعوب”.
واكد الجعفري “اهمية تفويت الفرصة على أعداء الأمة الذين يحاولون إشعال المنطقة بنيران الحروب والاختلاف وزرع التفرقة بين صفوف أبناء الأمة الواحدة” داعيا إلى التغلب على التحديات التي تهدد المنطقة.
ولفت الجعفري الى “ضرورة الالتزام بمسؤولية الاستحقاقات المترتبة على كل بلد تجاه البلدان الأخرى وتحقيق العدالة الاجتماعية واستثمار الثروات لخدمة الامة”. ونقل البيان عن السفراء “التاكيد على العمل الى جانب وزارة الخارجية العراقية في كل ما يخدم صالح المنطقة”.
ولاحظ المراقبون ان جديث الدكتور الجعفري لسفراء الدول العربية ، كان عموميا ولم يتحدث صراحة عن الصراع العربي – العربي في المنطقة والدور الغربي في الانحياز لبعض هذه الدول ضد الدول الاخرى ، كما حاصل في سوريا واليمن ، وبشكل اخفى داخل العراق ، حيث تقود السعودية وقطر والامارات والاردن ومعها البحرين حربا علنية على سوريا واليمن ، فيما تتورط هذه الدول بدعم الجماعات المسلحة من ابتاع نظام صدام وتنظيم داعش في العراق ضد الحكومة العراقية والقوات الامنية في هذا البلد العربي.
وحسب مراقبين ، فان حديث الدكتور الجعفي لايتوقع ان يترك اثرا في مواقف الدول العربية المتورطة في دعم الجماعات المسلحة والارهابيين.