الحشد الشعبي شارك بفعالية في تامين الزيارة المليونية في كربلاء المقدسة لاحياء ذكرة مولد الامام المهدي ع دون اي خرق امني ولافتات قادمون ياانبار وياموصل ترفع بيد الزائرين

احيت مدينة كربلاء المقدسة ليلة امس الثلاثاء وصباح اليوم الاربعاء ،الزيارة المليونية في ذكرى ولادة الامام المهدي المنتظر وهو الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت عليه السلام 255 هـ في اجواء امنية كاملة دون حدوث اي خرق امني لعناصر داعش الوهابي وحلفائهم من فلول حرس صدام .

ولوحظ قلة الاعتماد على القوات الامنية – الجيش والشرطة – في تامين مراسم الزيارة المليونية التي شاركت فيها حشود كبيرة من الزوار الايرانيين والبحارنة والكويت بالاضافة الى زوار من لبنان وسوريا والهند وباكستان ، اذ تكفلت كتائب الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية في تامين الزيارة بشكل لافت وبتنسيق امين كبير مع بقية الاجهزة الامنية، وعكس انتهاء الزيارة دون حدوث اي خرق امني ، تاثير نجاح العمليات العسكرية التي نفذها الجيش والحشد الشعبي في شهري سبتمر – ايلول وتشرين الاول -اكتوبر الماضيين، في الاجهاز على قدرات تجالف داعش والبعث بشكل كامل في المناطق القريبة من كربلاء مثل جرف الصخر المحاذية لعامرية الفلوجة واللطيفية واليوسفية القريبة من بغداد حيث كانت تشكل حواضن للارهاب تنطلق منها السيارات المفخخة والانتحاريين لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف زوار الامام الحسين ع في هذه المناسبات التي تشهد اقبالا مليونيا من الزوار .
وشهدت الزيارة الشعبانية المباركة احياء الذكرى السنوية الاولى لانطلاق فتوى الجهاد الكفائي ، كما رفع كثير من الزوار ومن عناصر الحشد الشعبي لافتات كتب عليها ” قادمون ياانبار ” و ” قادمون ياموصل ” وثبت لافتات في مواطب خدمة الزوار، تدين التورط السعودي – الامريكي في العدوان على شعب اليمن ولافتات كتب عليها ” ال سعود الشجرة الخبيثة ” و” كل الارهاب في العالم الاسلامي صناعة وهابية سعودية “.
ولوحظ انتشار ظاهرة قيام الزوار بالباس اطفالهم ملابس قوات الحشد الشعبي – ملابس عسكرية – مما يدلل على تفاعل المجتمع العراقي مع قوات الحشد الشعبي بشكل كبير .
وتحدثت زينب الموسوي احدى الزائرات القادمات من البصرة بصحبة زوجها لشبكة نهرين نت الاخبارية ، وهي تعلق على اختيار ملابس عسكرية لابنها ” حسن – 10 سنوات ” الذي تصطحبه للزيارة :” نعم كلنا فداء للوطن وللمقدسات لمواجهة يهود الامة هؤلاء الدواعش الوهابية وابني من الان احضره ليكون مع ابطال الحشد الشعبي الذين اوقفوا زحف المغول الجدد والامويين الجدد الوهابيين من داعش وبقايا فدائيي صدام “.
وقال المهندس علي الساعدي من الناصرية : اننا نجي ذكرى مولد الامام المهجي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، في زيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام وزيارة قبر اخيه ابي الفضل العباس ،لنعاهدهما على اننا جنودا اوفياء للدين الاسلامي وسنسحق داعش في العراق وسنمد العون الى سوريا وحتى اليمن اذا تطلب الامر ونسال الله ان تكون نهاية نظام ال سعود الذين مولوا الارهاب في سوريا والعراق واليمن “.
وقال الخطيب الحسيني الشيخ عبد الامير الخفاجي : ” كما ترون هذه الملايين تؤدي زيارة ليلة النصف من شعبان التي يعرفها الشيعة باسم الزيارة الشعبانية لاحياء ذكرى مولد الامام المهدي المنتظر الموعود الذي اتفقت كل الطوائف الاسلامية على انه المنقذ وانه من ولد النبي محمد ص ومن ولد فاطمة عليها السلام ، ولايشذ عن الايمان بالمهدي عليه السلام الا من كفر لان المسلمين قاطبة يومنون بالاحاديث المتوترة التي اكدت على ظهوره ولكن يختلف بعض المسلمين ويقولون بانه لم يلد بعد ، فيما الروايات الموثقة والمنقولة عن ائمة اهل البيت عليهم السلام تؤكد مولده الشريف في عام 255 للهدرة وانه ابن الامام الحسن بن علي العسكري الامام الحادي عشر من ائمة اهل البيت عليهم السلام ختار الله له الغيبة حتى ياذن بظهوره، ، لذا فان الايمان بالمهدي المنتظر وحروجه ليملآ الارض قسطا وعدلا ،ليس مسالة عقائدية تختص بالشيعة بل هي عقيدة كل المسلمين”.
واضاف قائلا : ” ان هذا العام سجل بداية البداية لانهاء الارهاب من العراق بشكل نهائي الذي يعاني من العراقيون منذ عام 2003 وحتى الان ، مهما حاولت السعودية وقطر والامارات والاردن وتركيا دعم الجماعات الارهابية باشراف امريكي – بريطاني، وذلك لان الشعب العراقي اخذ زمام المبادرة وصارة شعبا مسلحا عقائديا بفضل الله وبفضل فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها المرجع السيستاني ودعا اليها وايدها جميع مراجع الدين ، ونحن في الحوزة العلمية نعتقد ان هناك امكانية لتحشيد 5 ملايين مقاتل اذا تطلب الامر ، ولكن حتى الان لاضرورة لذلك فلدينا نحو 300 الف مقاتل ، 100 الف منهم يشاركون بشكل فعال في العمليات العسكرية وفي عمليات الدعم والمساندة مع قوات الجيش والشرطة، والاخرون 200 الف مثبتة اسماؤهم في سجلات المتطوعين ، وفي الايام القادمة ان شاء الله سيتم تحرير كامل الانبار وليس الرمادي فقط وسيتم تطهير الموصل من رجس شياطين ال سعود داعش الوهابي ، وبعدها سنكون على الحدود مع سوريا لنزحف اليها اذا تطلب الامر للقضاء على ما يعرف بجيش الاسلام والنصرة وداعش وهي مجموعات ارهابية صهيونية وهابية تسللت لسوريا برعاية امريكية وتركية ، وعندها ستكون المواجهة الحقيقية وسينتصر محور المقاومة باذن الله وبمشاركة حزب الله وبدعم من الجمهورية الاسلامية “.