شهدت الاهواز نقل جثمان الضابط الايراني الشهيد ” جاسم نوري ” الذي كان يعمل مستشارا مع قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية في جبهة القتال في الانبار حيث استشهد هناك .
واوضح قاسم خزروي امام جامع الاحواز خلال موكب تشييع لجثمان الشهيد جاسم نوري اقيم مساء الاحد بحضور مسؤولين عسكريين وسياسيين وافراد اسرة الشهيد : ” ان جاسم نوري الضابط الذي كان خاض الحرب الايرانية العراقية (1988-1980) كان في العراق “كمستشار عسكري لتقديم خبرته لمقاتلي المقاومة” العراقية.
وكانت مدينة الرمادي التي تقع على بعد مئة كلم غربي العاصمة بغداد، سقطت في 17 مايو بيد تنظيم داعش الوهابي المدعوم من قطر والسعودية والاردن وتركيا بالاضافة الى دعم امريكي له. وشنت القوات الحكومية الثلاثاء الماضي عملية لعزل عناصر التنظيم في محافظة الانبار قبل مهاجمتهم في الرمادي كبرى مدن المحافظة واستشهد نوري الخميس وتم دفنه اليوم الاثنين .
وقالت الوكالة الايرانية ان الشهيد نوري جاسم ” عمل على الجبهتين السورية والعراقية “.
ايران الدولة الوحيدة التي سارعت
لدعم العراق في مواجهة داعش
يذكر ان ايران تعتبر الدولة الوحيدة التي مدت يد العون للعراق لمواجهة داعش الوهابي عندما سيطر على الموصل ومناطق في صلاح الدين في العاشر من حزيران الماضي بدعم من بقايا حرس صدام وبدعم سعودي وقطر وتركي واردني وامريكي وبريطاني بهدف تمكينه من السيطرة على العراق والوصول الى الحدود الايرانية لتهديد امن واستقرار ايران ، واقدم قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني على زيارة العراق عدة مرات وزار جيهات القتال وشارك في التخطيط لتنظيم عمل قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ووضع خزائن السلاح لحرس الثورة تحت تصرف قوات الحشد الشعبي لمواجهة داعش وبقايا حرس الطاغية صدام ، حتى بات الان سليماني يعتبر في العراق بطلا اسلاميا وقائدا شيعيا يسعى كبار قادة الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الى لقائه والتقاط الصور التذكارية معه ، بل ان بيوت المقاتلين العراقيين يسعون الى الحصول على صوره وتثبيتها في بيوتهم والاحتفاظ بها في هواتفهم النقالة .
