أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / قوات كتائب حزب الله تاسر اكثر من 200 ارهابي في الانبارفي ضربة موجعة للارهابيين من تنظيم داعش وحلفائهم فلول البعثيين

قوات كتائب حزب الله تاسر اكثر من 200 ارهابي في الانبارفي ضربة موجعة للارهابيين من تنظيم داعش وحلفائهم فلول البعثيين

بعد اعلان قيادة الحشد الشعبي عن بدء عمليات ” لبيك ياحسين ” لتحرير شمال تكريت والابنار ، وفي انجاز عسكري كبير وضربة نوعية لاسابقة لها منذ ظهور تنظيم داعش الوهابي في العراق ، نجح مقاتلو كتائب حزب الله في العراق في اسر اكثر من 200 عنصر من عناصر تنظيم داعش الوهابي ومعهم الكثير من فلول النظام البعثي البائد اليوم الثلاثاء في الانبار.

واظهرت لقطات فيديو وثقتها كتائب حزب الله وعرضتها قنوات فضائية منها قناة ” الميادين ” اللبنانية ، طوابير طويلة للعناصر الارهابية وهي تسير في منطقة زراعية بحراسة مقاتلي كتائب حزب الله .
ةقالت مصادر مقربة من كتائب حزب الله ان عملية السيطرة على هذا العدد الكبير من ارهابيي داعش وحلفائهم من حرس وضباط مخابرات نظام صدام ، تمت بتخطيط دقيق وبموجب معلومات استخباراتية دقيقة ونفذتها قوات مظلية خاصة انزلت خلف خطوط المجاميع الارهابية في منطقة الكرمة التي تبعد 55 كيلومترا عن بغداد ، و10 كيلومترات عن الفلوجة في محافظة الانبار، وتم فرض طوق كامل على هؤلاء الارهابيين ، بعد ان تم قتل عدد كبير منهم واسر هذه المجاميع التي تزيد على 200 ارهابي.
على صعيد متصل كشفت مصادر في قيادة الحشد الشعبي عن أن قوات الجيش والحشد الشعبي بدأت حصاراً على مدينة الرمادي، التي سيطر عليها تنظيم ” داعش الوهابي “وحلفائه من عناصر حرس صدام المنحل ، من جميع الاتجاهات، كما قامت بقطع خطوط الإمدادات إلى التنظيم المتشدد المعروف باسم “داعش”، داخل المدينة بشكل محكم.
وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها ، الثلاثاء، أن عملية “تحرير الرمادي” تسير حسب الخطة الموضوعة لها، وأكدت أن قوات الجيش والحشد الشعبي تمكنت من السيطرة على جميع الطرق المؤدية للمدينة، والتي يستخدمها تنظيم داعش في الإمدادات وتعزيز مسلحيه.
وبدأت قوات الجيش والحشد الشعبي عملية عسكرية فجر الثلاثاء، بهدف تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، والتي تمكن تنظيم داعش من السيطرة عليها قبل نحو أسبوعين، بعد خيانات من ضباط حسب شهادات جنود .
ونقلت ” القناة الثانية ” المحسوبة على المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي ، عن مصادر أمنية أن القوات الحكومية تمكنت من قطع طريق إمدادات داعش بين مدينة سامراء، بمحافظة صلاح الدين، والأنبار، جنوب بحيرة “الثرثار”، وكذلك الطريق الذي يربط بين محافظتي بابل وكربلاء بصحراء الأنبار.
IRAQ-CONFLICT-IS
وقال مصدر في الحشد الشعبي إن الهجوم على منطقة جنوب بحيرة “الثرثار”، تم تنفيذه من محورين، الأول من سامراء والثاني من مدينة الكرمة، مشيراً إلى أن القوات التقت في منطقة متفق عليها جنوب البحيرة ظهر الثلاثاء، بعد أن “تم تدمير معسكرات كانت تستخدم من قبل عصابات داعش.”
وأضاف المصدر نفسه أن الهدف من العملية كان “السيطرة على الطريق الاستراتيجي، الذي يوصل الإمدادات من العتاد والأرزاق والمعلومات، إلى عصابات داعش، فضلاً عن تنقل عناصره في منطقة الجزيرة”، مؤكداً أن “قواعد التنظيم في تلك المناطق، باتت معزولة عن قياداتها.”
من جهته، أكد رئيس اللجنة الأمنية لمناطق شمال بابل، ثامر ذيبان، أن قوات الجيش، وبمساندة الحشد الشعبي، فرضت سيطرتها على “الطريق الاستراتيجي” الرابط بين بابل وكربلاء وصحراء الأنبار، وصفه بأنه “من أهم الطرق التي سيطر عليها داعش الإرهابي” مؤخراً.
وعلى الرغم من إشادة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”تضحية وشجاعة” الجيش العراقي في مواجهة تنظيم داعش الوهابي، فإن العديد من الصحف العربية – خاصة العراقية – الصادرة صباح اليوم الثلاثاء توجه انتقادات لاذعة لواشنطن بسبب انتقاد وزير الدفاع الأمريكي كارتر للجيش العراقي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قد قال الأحد الماضي، إن معركة الرمادي أظهرت افتقار الجيش العراقي إلى الإرادة في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وهو ما حدا بالعديد من الصحف إلى الرد بالقول إن التحالف بقيادة أمريكا هو الذي يفتقر إلى “الجدية” في التعامل مع داعش.
وقالت جريدة البينة التي تصدر من بغداد، على صفحتها الأولى: “المستشارون الأمريكيون أدوات للتقسيم وداعش يتوسع مع ضربات التحالف” ، اكدت فيه ان القوات الامريكية مهمتها في العراق هي حماية الارهابيين والعمل على تقسيم العراق وهي لم تبذل اي جهد للوقوف بوجه الارهابيين من داعش وحلفائهم من فلول النظام السابق.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *