فيما اعلنت واشنطن انه من حق العراق شارء الاسلحة من اين دولة شاء ، اكد الكرملين أن التعاون العسكري التقني كان في صلب المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس 21 مايو/أيار.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي للصحفيين الجمعة 22 مايو/أيار إن الحوار حول التعاون الثنائي في هذا المجال سيتواصل بشكل دوري على مستوى الخبراء.
وأوضح تعليقا على المحادثات بين بوتين والعبادي، أنها شهدت تبادلا عميقا للآراء، مضيفا أن الزعيمين تناولا بشكل مفصل الوضع في منطقة الشرق الأوسط برمتها بما في ذلك العراق وسوريا واليمن وانتشار أيديولوجية تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية الأخرى.
وأكد مركز تحليل التجارة العالمية للأسلحة في موسكو أن روسيا مستعدة لتلبية طلبيات العراق المتعلقة بتوريد الأسلحة بشكل عاجل.
وأوضح متحدث باسم المركز في تصريح لوكالة “نوفوستي” أن العراق يحتاج بالدرجة الأولى إلى المزيد من المروحيات الضاربة، والراجمات الصاروخية وقاذفات اللهب الثقيلة، ومدافع الهاون الثقيلة، ووسائل الاستطلاع والتصويب، وتوقع بأن تولي روسيا الأولوية للنظر في هذه الطلبيات وتنفيذها في أقرب وقت.
واكت تقارير صحفية روسية ان الجيش الروسي سيعمل على تدريب القوات العراقية في مواجهة داعش والجماعات الارهابية الاخرى.
