المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق تتهم وزير الدفاع العبيدي بالخيانة بعد سقوط الرمادي وتتهم العبادي بالرضوخ لضغوط الامريكيين والبريطانيين

بعد ساعة من سقوط الرمادي بيد داعش وفلول حرس صدام عصر اليوم ، وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد، باستعداد الحشد الشعبي، مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لـ ” تحرير ” الرمادي من “داعش” وجاء هذا التوجيه لإشراك قوات الحشد الشعبي ، بعدما وافق مجلس محافظة الأنبار على مشاركة الحشد الشعبي في العمليات العسكرية لتحرير
الرمادي من أيدي التنظيم.

ووسط صمت وزير الدفاع خالد العبيدي تجاه سقوط الرمادي ، اتهمت المقاومة الاسلامية في العراق وزير الدفاع خالد العبيدي بالخيانة ، لتجاهله الاستجابة لندءات الاستغاثة التي وجهتها وحدات من الجيش العراقي في الرمادي منذ اسبوعين ,وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق في تصريح للقناة الثانية الفضائية : ” ان ماحدث اليوم في سقوط الرمادي بهذه السهولة والبساطة هي عملية مدبرة وتمت بتواطئ بين قيادات في الجيش وعناصر من فلول حرس صدام وحلفائهم من داعش الوهابي ، ووزير الداخلية يتحمل المسؤولية وهو يعتبر خائنا لمهامه العسكرية وترك الرمادي لتسقط بينما كان بامكانه ارسال ذخائر واعتدة واسناد عسكري للقوات المحاصرة فيها منذ اسبوعين “.
كما حمل المتحدث باسم المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق،رئيس الوزراء حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة ،مسؤولية سقوط الموصل بيد بقايا حرس صدام وحلفائهم من داعش الوهابي لانه رضخ للضعوط الامريكية بمنع مشاركة الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية بتطهير الانبار من بقايا حرس صدام وحلفائهم داعش الوهابي “. واعلن المتحدث باسم عصائب اهل الحق الطليباوي بان قيادة العصائب اعلنت الاستنفار العام في صفوف مقاتليها وطالبتهم للالتحاق بمقراتهم لما يشكله سقوط الرمادي بيد
فلول حرس صدام وحلفائهم من داعش من تهديد للعاصمة بغداد و لمحافظات كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبابل “.
على صعيد متصل اعلنت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ، حالة الاستنفار العامة في صفوف مقاتليها وطالبت المقاتلين المجازين الى قطع اجازاتهم والالتحاق بمقراتهم ، واتهم المتحدث باسم كتائب حزب الله جخفر الحسيني وزير الدفاع خالدي العبيدي بالخيانة واعتبره احد المسؤولين عن سقوط الموصل بيد بقايا حرس صدام وحلفائهم من داعش واتهمه بان لم يقم بارسال التعزيزات العسكرية ولا الذخائر والاعتدة لقوات الجيش المحاصرة في الرمادي منذ اسبوعين “.
كما اتهم المتحدث باسم كتائب حزب الله رئيس الحكومة حيد العبادي القائد العام للقوات المسلحة بالرضوخ لضغوط الامريكان والبريطانيين ، واتهم العبادي باعتماد مسشتارين بينهم من يعملون للبريطانيين وهؤلاء المستشارون يقدمون المعلومات التضليلية الى العبادي عن تطورات الوضع العسكري في الرمادي وفي المناطق الاخرى ” واعتبر سقوط الرمادي نتاج تامر داخلي وخارجي ـ وتوعد بان تقوم كتائب حزب الله بتلقين الارهابيين درسا لن ينسوه في الرمادي وبقية مناطق الانبار ، موضحا ان الفين من المقاتلين من قوات النخبة المتمرسة بحرب المدن والشوراع مهيئون للقيام بعمليات نوعية في الانبار لاستعادة المناطق التي احتلها بقايا حرس صدام وداعش الوهابي “.
واتهم جعفر الحسيني : الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية بدعم الارهابيين من فلول حرس صدام وحلفائهم داعش ، مشددا على ان ادعاءات التحالف الدولي بتنفيذ عمليات قصف للارهابيين في الانبار او في مناطق اخرى من العراق هي ادعاءات كاذبة ، وهاهي تسقط الرمادي وعل مقربة منها قاعدة الاسد التي يرابط فيها اكثر من 300 مستشار امريكي وطائرات العدوان التي تسمى بطائرات التحالف الدولي .
واكد المتحدث باسم كتائب حزب الله ، جعفر الحسيني ان مقاتلي الكتائب وثقوا قيام طائرت التحالف بقصف قوات من الجيش والمقاومة والحسد الشعبي ووثقت اطلاق طائرات تجسس لجمع المعلومات عن المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي لارسالها الى عناصر داعش وفلول حرس الطاغية صدام لتحديد مواقع الحشد والمقاومة لاستهدافها بعمليات قصف ، كما استطاع جهاز مخابرات المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله رصد نشاط لعملاء بريطانيين وامريكيين في العراق لدعم الارهابيين وتسهيل مهامهم لتنفيذ جرائمهم بحق الشعب العراقي “.
وعلى صعيد متصل اعتبر السياسي العراقي ازهر الخفاجي في برنامج ” في الصميم ” في القناة الثانية ، سقوط الرمادي نتاج عمل وتنسيق مشترك بين الولايات المتحدة والنظامين السعودي والامريكي ، ولم يكن ما حدث في الرمادي مجرد تحرك عسكري من رجال عصابات من بقايا حرس صدام وحلفائهم عناصر داعش ، حيث كانت طائرت التحالف الدولي تتجنب توجيه ضربات جوي حقيقية لتجمعات داعش وفلول البعثيين في منطقة البو فراج وفي الاحياء في الرمادي حي المخابرات وحي الضباط ، بالرغم من سهولة استهدافهم حيث كانوا يحاصرون قوات للجيش العراقي .
واضاف الخفاجي : ان سقوط الرمادي هو مشروع امريكي – سعودي لاعادة الروح لحرس صدام ولداعش بعد هزيمتهم التكراء في صلاح الدين وديالى .
وحذر الخفاجي من خطورة سقوط الرمادي على الوضع الامني واستقراره في ثلاث محافظات والعاصمة بغداد ، وهي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبابل ، حيث يسعى السعوديون بالتنسيق والتعاون لارسال رسالة للشيعة في العراق ولايران، بانها مازالت قادر على الاجهاز على انتصارات حلفاء ايران من شيعة اليمن ، وان عاصفة الحزم لها هدفان علني وسري ، فالهدف العلني هو ضرب الحوثيين والجيش اليمني والتمدد الشيعي في اليمن ، والهدف الثاني مخابراتي تعمل فيه اجهزة مخابرات سعودية واردينة وامريكية لدعم بقايا حرس صدام وحلفائهم داعش وتمكينهم من الاستيلاء على مزيد من الاراضي وتهديد بغداد العاصمة وتهديد المدن المقدسة “.
ونوه السياسي العراقي الى الدور الخطير الذي مارسه سياسيون في الدولة العراقية وفي الحكومة المحلية في الانبار ، لتامين تنفيذ المشروع الامريكي – السعودي – الاردني والتحضير لسقوط الرمادي بيد الارهابيين ، من خلال المواقف المتشددة التي اتخذها هؤلاء السياسيون ومنهم اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية وصالح المطلك نائب رئيس الوزراء ونواب قائمة اتحاد القوى العراقية الممثلون للعرب السنة ، في الاحتجاج ورفض مشاركة قوات الحشد الشعبي في تحرير الانبار من داعش الوهابي ومن بقايا حرس صدام ، كما شاركت الحكومة المحلية بوضع ” فيتو حازم” لمنع مشاركة ودخول قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الى الانبار ، وكل هؤلاء هم من اصدقاء امريكا واغلبهم كان في واشطن في زيارات مكوكية للتنسيق مع الامريكيين بشان اعلان تشكيل اقليم سني في الانبار ، لذا جاء سقوط الانبار ليوفر تحقق اهم اركان هذا الاقليم السني وذلك باسقاط الرمادي بيد فلول حرس صدام وحلفائهم داشع الوهابي وابعاد الجيش العراقي والقوات الامنية عنها والغاء تاثير الحكومة المركزية عليها “.
هذا وكانت عشائر الأنبار قد طالبت الأحد ، من العبادي إرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، فيما دعت الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق. بحسب شبكة الإعلام العراقي.