أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان استقرار العراق واستباب أمنه يحظى باهمية بالغة للجمهورية الاسلامية في ايران، مشددا على ان الشعب العراقي هو الذي يقرر مستقبله وان ايران لن تسمح لأي بلد باثارة الخلافات في العراق وتقسيمه.
وقال روحاني مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهرية فؤاد معصوم بطهران: ان الشعب العراقي هو الذي يقرر مستقبله ولن نسمح لأي بلد باثارة الخلافات في العراق وتقسيمه، ونحن لا ندخر أي جهد لاستقرار العراق واستباب أمنه، لان استقرار العراق واستباب أمنه يحظى باهمية بالغة لنا.
واضاف روحاني بحثنا القضايا الاقليمية وكذلك الأزمة السورية وأيضا الوضع في اليمن مع الرئيس العراقي.
وحول العدوان على اليمن قال الرئيس روحاني: على كافة الدول المساهمة في وقف اطلاق نار حقيقي وفوري في اليمن واغاثة هذا الشعب.
هذا واكد الرئيس روحاني “ان الذين اعتبروا انهم يستطيعون استخدام الارهاب كأداة لتحقيق أهدافهم في المنطقة اخطأوا”.
من جانبه قال الرئيس معصوم، ان الجميع في العراق يحارب “داعش” واننا ممتنون للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية في ايران لمحاربة “داعش”، واضاف: ان “داعش” تشكل خطرا على كل دول المنطقة وليس على العراق وحده.
وتابع: أشكر الجمهورية الاسلامية لاغاثتها اللاجئين العراقيين الذين هربوا من جحيم “داعش”.
واكد معصوم ان الحرب في اليمن تؤدي إلى الانقسام في هذا البلد، منوها الى انه ومنذ اليوم الأول رفض العراق التدخل العسكري في اليمن.
وحول الازمة السورية بين الرئيس معصوم انه لا يمكن ترك الأمورللإرهابيين في سوريا، منوها الى ان وجهات النظر بين العراقيين وبين الايرانيين قريبة في القضايا السياسية بالمنطقة.
وقال معصوم : ان الفترة القريبة القادمة ستشهد مد خطوط سكك الحديد من ايران الى العراق، وقال: بحثنا مد أنابيب الغاز من ايران الى العراق وكذلك مد سكك الحديد.
واضاف معصوم: نسعى إلى الاستفادة من كافة تجارب الجمهورية الاسلامية ومن بينها التصحر في العراق، مبينا ان الجمهورية الاسلامية لديها تجارب غنية وواسعة في كافة المجالات ومن بينها التجارية والصناعية وفتح الطرق والخدمات الصحية.
