الوزير الجبير يعلن عن قرب ايجاد مناطق في اليمن لايصال المساعدات الانسانية وقوات يمنية تتغلغل في عمق الاراضي السعودية

فيما تتكتم السعودية على انهيار كبير في دفاعاتها على الحدود مع اليمن ونجاح مقاتلي انصار الله ومقاتلي القبائل اليمنية في السيطرة على مراكز للجيش السعودي وفي عمق محافظة نجران ، وقتل العشرات من الجنود وفرار المئات والحصول على غنائم من الاسلحة المتطورة ،اعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن “المملكة العربية السعودية بصدد التشاور مع أعضاء التحالف ، وكافة الدول المؤيدة له، لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن، لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة، وفي أوقات محددة.”

واعتبر الوزير السعودي أن تلك المشاورات تأتي “في إطار استمرار وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية داخل الأراضي اليمنية.. وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2216″، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الاثنين.
وحذر الجبير قوات الحوثيين والقوات الموالية لها، من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها”، مؤكداً أن “المملكة سوف تتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي، لأي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية.”
وقال الجبير ان المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها، مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني.
هذا وقامت مقاتلات سعودية ومقاتلات دول ضمن ما يسمى بالتحالف العربي ، بشن اكثر من 150 غارة جوية على مدينة عدن خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما يوصف بـ”أعنف يوم من القصف” تشهده المدينة الواقعة في جنوب الدولة العربية ، بعد تقارير عن تقدم قوات انصار الله والجيش اليمني في محاور القتال مع الميليشيات التابعة للرئيس الهارب والمستقيل ولامقيم في الرياض عبدر ربه هادي .
وقالت المصادر إن الغارات استهدفت عدداً من المواقع العسكرية التابعة لجماعة “الحوثيين”، في عدن، التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي “عاصمة مؤقتة” لنظامه، وقالت تقارير اعلامية، ان هذه الغارت لم تمنع انصار الله من التقدم او التخلي عن المواقع التي يحتلونها في عدن وخاصة في مطار عدن التي قالت قناة العربية قبل يومين ان تسعين بالمائة منها امست بيد ميليشيات هادي .
على صعيد اخر اكدت تقارير يمنية مستقلة ان رجال القبائل وقوات انصار الله الحوثيين باتوا يقاتلون خلف خطوط القوات السعودية على الحدود مع اليمن ، وتغلغلت في عمق الاراضي السعودية في الحدود الادارية لمحافظ نجران ، فيما مركز المنارة الحدودي السعودي مازال بيد مقاتلي القبائل منذ 15 يوما ، بالرغم ان الحرس الوطني السعودي فشل في ستعادته بالرغم من قيامه بشن نحو 19 هجوما.
واكد شهود عيان في محافظة نجران ، نجاح قوات القبائل اليمنية من احراق 13 طقم و32 كنتير وعدة دبابات؛ وأشار إلى أن أخباراً تؤكد سقوط أكثر من 15 جنديا سعوديا قتلى والعشرات من الجرحى.