أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / الامارات تتوهم انها ” قوة كبرى ” وتواصل تصعيد هجومها الاعلامي على ايران و” خلفان ” يهاجم قائد الثورة الاسلامية بوقاحة وتجن

الامارات تتوهم انها ” قوة كبرى ” وتواصل تصعيد هجومها الاعلامي على ايران و” خلفان ” يهاجم قائد الثورة الاسلامية بوقاحة وتجن

في سلسلة المواقف المعادية لايران والتي تصدر على لسان مسؤولين كبار في دولة الامارات التي تشارك في التحالف في العدوان على اليمن بقيادة السعودية ، هاجم نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، الدولة الإيرانية وسياسة الولي الفقيه بها، ووصفها بـ ” سياسة ديكتاتورية يتحكم فيها مسن “.

وقال نائب رئيس شرطة دبي في هجومه على ايران والمرشد الاعلى للثورة اية الله خامنئي : انها تأخرت “بسبب ما زعم انها سياسة الولي الفقيه” .
واتهم نائب قائد شرطة دبي المتهم بتكتمه على اسرار اغتيال الموساد الاسرائيلي للقيادي في حماس ” المبحوح ” في دبي في يناير 2010 هاجم قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي واصاف اياه ” انه لا يعرف المستقبل ابدا.”.
ولم يوفر خلفان في هجومه على ايران شيئا ، فهاجم ايضا المنتوجات الزراعية الايرانية التي تصدر للامارات قائلا وبشكل ساخر “المنتج الإيراني لا يشتريه عاقل”.!
وقام خلفان الذي يعتبر من اقرب اصدقاء الامريكيين والبريطانيين ، بنشر الاشاعات بوجود ثقوب ” مثيرة للشك ” في ” الرقي – البطيخ ” الايراني المصدر للامارات وشارك في التحذير من شرائه وعدم تناول البطيخ الايراني بمزاعم وجود ثقوب فيه قد تكون سببا في دسه بمواد سامة !! ، وهي الاشاعة التي نفتها اجهزة اماراتية رسمية ، وثبت انها مجرد اكذوبة سوقتها ونشرتها مصادر اسرائيلية مخابراتية، بالتنسيق مع ناشطين في مواقع تابعة للتنظيمات الوهابية في المنطقة والمرتبطة مع اجهزة المخابرات السعودية والقطرية والكويتية .
واثر هذه الاشاعة قررعدد من دول الخليج سحب “البطيخ – الرقي” المستورد من إيران عقب نشر هذه الاشاعة وشارك موقع ” سي ان ان ” باللغة العربية بنشر هذه الاشاعة ، على صفحته الالكترونية باللغة العربية .
وكانت اذاعة صوت العراق التي تبث من بغداد ، قد هاجمت نائب قائد شرطة دبي خلفان واعتبرته ووزير الدولة للشؤون الخارجية انور قارقاش ، ينفذان سياسة حكامهم من ال زايد وال راشد الذين حولوا الامارات الى مكاتب نشطة للموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزي الامريكية والمخابرات البريطانية MI6 k k فيما يعمل المسؤولون الاماراتيون على فتح مجابهة اعلامية ومخابراتية وامنية ضد الجمهورية الاسلامية، انساقوا فيها مع ” المشروع الامريكي – الاسرائيلي” المعادي للنظام الاسلامي ولقياداته والمعادية لشعوب دول في المنطقة في البحرين وسوريا والعراق والان في اليمن حيث تشارك الامارات بمقاتلاتها الحربية وبمخزونها من الصواريخ والقنابل في صب حمم اللهب والموت على رؤوس اطفال ونساء اليمن وتدمير بنيته التحتية في التعاون والتنسيق مع واشنطن وتل ابيب والدول الغربية الاخرى بريطانيا وفرنسا ، حيث تتولى السعودية قيادة هذا العدوان على الشعب اليمني، وبمشاركة 10 دول عربية من الدول التي تدور في المحور الامريكي في المنطقة .
وحذر تعليق اذاعة صوت العراق ، دولة الامارات بانها ” تعبث باصابع الديناميت ” في تطوير موقها المعادي للجمهورية الاسلامية ولقيادته الدينية العليا ، تنفيذ للمشروع الامريكي – لابريطاني – الاسرائيلي ، وخدمة وارضاء للحكام الجدد في السعودية ، وقالت اذاعة صوت العراق ” ان الوهم الذي بات يعيشه حكام الامارات وعلى راسهم محمد زايد ان ” المقاتلات السعودية ستوفر لهم الامن وان المقاتلات الامارتية المشاركة في العدوان على اليمن ستخيف ايران وقادتها ، وتوهمت الامارات انها باتت ” دولة عظمى “!! بينما هي مجر ” دولة من كارتون ” وان كل طائراتها المقاتلات المتطورة والقواعد الامريكية والفرنسية والبريطانية فوق اراضيها وفي مياهها الاقليمية ، لن توفر لها ساعة امن واخدة ، اذا حانت الساعة وقرر الايرانيون ردع المعتدين وردع من يحتضنون القواعد العسطرية المعادية ، وعندها سيكون الرد الايراني بحجم التامر والتنسيق العسكري والمخابراتي الامارتي مع تل ابيب وواشنطن ولندن وباريس ضد الجمهورية الاسلامية ويستهدف امنها وسيادتها . وعندها ستدرك الامارات انها مجرد راعي ابل في الصحراء طغى واستكبر عندما راى انه يمتلك مقاتلات غربية حديثة ويمتلك صورايخ ، ولكن عندما يجد الجد وتندلع شرارة الحرب ، فعندها سيكون ال زايد وال راشد مجرد ذكرى عابرةمن التاريخ السياسي في المنطقة وعنوانهم الوحيد سيكون ابو رغال الخائن الذي دل جيش ابرهة الى طريق مكة المكرمة فكان عافبته كما جيوش ابرهة ” عصفا ماكول ” .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *