بعد وصول ضباط امريكيون الى تركيا قبل 72 ساعة ، كشف جيف راثك نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأن تدريب من اسمتهم عناصر المعارضة السورية ” المعتدلة ” سيبدأ قريبا جدا، مشيرا إلى أنه جارى حاليا استكمال الاستعدادات النهائية لبدء برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية في معسكرات تركية.
وأكد المسؤول الأمريكي في تصريحات صحفية ، استمرار ما اسماه ، التزام الولايات المتحدة بدعم المعارضة السورية المعتدلة ، بهدف العمل على اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال راثك: إن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا سيؤدي إلى حدوث تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية مما يتطلب إعادة النظر فى ذلك في إطار السياسة الأمريكية الأوسع تجاه سوريا.
واضاف : ان الادارة الامريكية تواصل تقييمها للخيارات المتاحة لدعم المعارضة السورية التي اسماها بـ ” المعتدلة ” ، وقال انه ليس هناك اىة مبادرات جديدة يمكن الاعلان عنها، وقال ان الولايات المتحدة تشجع الدول الاخرى على دعم من اسماهم بـ ” المعتدلين “.
وتاتي هذه المواقف الامريكية بالتنسيق مع النظام التركي الذي يخطط لضم اراض سورية اليه في ريف حلب ، ليؤكد التدخل الامريكي والتركي المباشر في شؤون سوريا ودعما للمسلحين الذين يملكون تاريحا دمويا في استهداف المدنيين والبنى التجتية في سوريا ، فيما بحاول الامريكيون ان يطلقون على المسلحين هؤلاء بانهم من ” المعتدلين “.
يذكر ان ضباط المخابرات الامريكية والبريطانية وبالتنسيق مع المخابرات التركية ، قاموا باحتيار المسلحين لتدريبهم وتسليحهم – باموال سعودية وقطرية – وزجهم في قتال الجيش السوري للسيطرة على اراض وبلدات سوريا لاقامة دويلات للمعارضة وصولا الى تقسيم سوريا واستهداف العاصمة دمشق والعمل على تحقيق الهدف الامريكي – الاسرائيلي – البريطاني – الفنسي باسقاط نظام لرئيس الاسد باعتباره احد اهم اركان دول محور المقاومة الذي يجمع ايران وسوريا وحزب الله لمواجهة الكيان الاسرائيلي ودعم القضية والمقاومة الفلسطينية.
