في تاكيد لما اورده تقرير شبكة نهرين نت الاخبارية نقلا عن مصادر المعارضة السعودية بوقوع انقلاب قاده الملك سلمان ضد ولي العهد مقرن بن عبد العزيز وتعيين محمد بن نايف بدلا عنه ، قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في عددها الصادر صباح اليوم الخميس، إن صراع العرش في المملكة السعودية اتخذ اتجاها خطيرا خلال الساعات الأخيرة ، وذلم بالقرار المفاجئ الذي اتخذه الملك سلمان بعزل ولي العهد الامير مفرن وتعيين محمد بن نايف وليا للعهد وولده محمد وليا لولي العهد .
وقالت الصحيفة البريطانية : ان التغييرات التي جرت في المناصب القيادية داخل الأسرة المالكة في السعودية، ” جاءت دفاعا عن البقاء اكثر مما هي اصلاحات”.
واوضحت، إن بن نايف هو وزير الداخلية وقائد حملة “الحرب على الإرهاب” خلال الأعوام الماضية في المملكة وهو ما يفهم منه أن التغييرات تستهدف الإبقاء على وجود الأسرة المالكة في وجه التحديات التي تتزايد حولها.
وتضيف الصحيفة أن تعيين محمد بن سلمان 35 عاما في منصب ولي ولي العهد ينظر إليه باعتباره مكافأة على دوره كوزير للدفاع في الحرب على اليمن أو ما يعرف “بعاصفة الحزم”.
وقالت: أن تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية وهو من خارج الأسرة المالكة بدلا عن سعود الفيصل تعتبر أيضا عن محاولة للتقارب مع الولايات المتحدة حيث كان الجبير يشغل منصب سفير المملكة لدى واشنطن وعاش فترة داخل الولايات المتحدة.
واوضحت الصحيفة، ان الملك سلمان يدرك أن فترة حكمة لن تكون طويلة بحكم السن 79 عاما لذلك أراد أن ينهي ملف انتقال السلطة لمحمد بن نايف وولده محمد بن سلمان.
وكانت مصادر المعارضة السعودية قد اكدت ان الامير مقرن سلبت منه كافة الصلاحيات منذ نحو اسوعين وكذلك سحبت الصلاحيات من وزير الحرس الوطني متعب نجل الملك لسابق عبد الله الخاصة بتحريك قوات الحرس خاص وانه كان يرى نفسه اولى من محمد نجل الملك سلمان لولاية ولاية العهد .
