دعا مجلس الأمن الدولي، أطراف الصراع في سوريا إلى “وقف كافة أشكال العنف” محذرا من ان المنطقة ستتعرض لمزيد من زعزعة الاستقرار إذا لم يتم التصدي للصراع هناك، في حين أشار المبعوث الأممي لسوريا، ستافان دي ميستورا، إلى مشاورات مع أطراف النزاع في مطلع مايو/أيار بمشاركة إيران.
وقال دي ميستورا، بعد مشاورات مغلقة لمجلس الأمن إنه مازال مقتنعا بضرورة إعادة تركيز الجهود على إحياء العملية السياسية على الرغم من عدم تحقيق تقدم على هذا المسار حتى الآن، مضيفا: “هذه المحادثات مختلفة، فهي ليست مؤتمرا وليست محادثات جنيف الثالثة، ولكنها سلسلة مشاورات بين فريقي وبين كل وفد من كل دولة وأيضا من سوريا، كل الأطراف. وهذه هي قوة الأمم المتحدة، سنعقد المشاورات ونسأل الجميع أن يشاركوا بدون إقصاء أحد.”
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستشارك في المشاورات، قال دي مستورا إن إيران دولة عضو في الأمم المتحدة ولها دور كبير في المنطقة ونفوذ داخل سوريا. وذكر أن الأمم المتحدة ستدعو الجميع للمشاركة في المشاورات بما في ذلك إيران، طبقا للأمم المتحدة.
يذكر ان سوريا تعرضت منذ شهر فبراير عام 2011 الى اخطر مشروع امريكي – بريطاني امني بمشاركة الكيان الاسرائيلي ، لاسقاط النظام وتقسيم سوريا ـ بسبب دور سوريا المقاوم في محور المقاومة الذي يضم ايران وحزب الله، وشارك في تنفيذ هذا المشروع براسمال بشري وسياسي وامني مخابراتي كل من السعودية وقطر وتركيا والاردن والبحرين بدعم مباشر من التنظيمات والجمعيات والجماعات الوهابية في الخليج وفي شمال افريقيا وفي اوروبا واسيا.
