شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في دعوة جوبهت برد فعل شعبي واسع ، طالب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ، الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي للمساهمة في هزيمة ارهاب داعش “الوهابي ” وإغاثة النازحين وإعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي ” .
ووصفت اذاعة صوت العراق ، دعوة سليم الجبوري دول الاقليم والدول العربية للتدخل في العراق بحجة العمل لهزيمة داعش الوهابي ، بانها دعوة شخصية وليست منطلقة من تمثيل عراقي في هذا الطلب ، لان الدعوة تعتبر دعوة مشبوهة مثير للريبة ،لان الجبوري ، يرتكب خطأين قاتلين في هذه الدعوة ، اولا ان سليم الجبوري تعمد تجاهل دور المقاومة الاسلامية والحشد الشعبيفي في ملاحقة عناصر داعش وحلفائهم من فلول البعثيين ، وتطهير اغب المناطق التي كان يحتلها ابتداء من جرف الصخر وحتى تطهير محافظة ديالى الى تطهير اغلب مناطق صلاح الدين في عمليات لبيك يارسل الله وهلي العمليات التي انتشرت فيه قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية في مساحة نحو 8000 كيلومتر مربع .
واضاف تعليق اذاعة صوت العراق : اما الخطا الثاني الذي ارتكبه رئيس مجلس النوتب في دعوته دول الاقليم والدول العربية لهزيمة داعش في العراق ، فهو يهذه الدعوة يسعى الى دعوة الدول العربية التي انخرطت في عدوان عاصفة الحزم بقيادة السعودية ، في الوقت التي اغلبها متورطة بشكل كامل في دعم ارهاب داعش والبعث في العراق سواء السعودية او قطر او الامارات او الاردن او تركيا .
وحذرت اذاعة صوت العراق ظن رئيس مجلس النواب من استغلال محنة النازحين من الانبار في مزايدات سياسية ، وعليه ان لايتجاهل عن الاسباب التي ادت الى نزوح اهالي الانبار واغليهم نزحوا من الانبار ، فان تطورات الوضع الامني في الانبار ونزوح الانباريين ، جاء نتيجة رفض الحكومة المحلية سواء المحافظ صهيب الراوي او مجلس المحافظة برئاسة صباح كرحوت ، دخول الحشد الشعبي وذهبا مع اعضاء اخرين من مجلس المحافظة بالاضافة الى احمد ابوريشة الى واشطن طلبا للمساعدة العسكرية ورفضوا جميعا دخول الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ، وبذلك خدعوا سكان الانيار بانه سيجلبون جيشا وسلاحا امريكيا الى الانبار وتجاهلوا ان واشنطن متورطة بدعم ارهابيي داعش وفلول نظام البعث البائد.
كما تفقد الجبوري خلال الزيارة العوائل النازحة والمقيمة في مكتبة جامع “أم القرى” ، واستمع لمعاناتهم بسبب هجمات تنظيم “داعش” ، ووعدهم ببذل كل ما يستطيع لتذليل الصعوبات وإعادتهم إلى مناطقهم بأسرع وقت ممكن .
وكان ارهابيو تنظيم (داعش) قد سيطروا على العديد من المناطق في محيط محافظة الرمادي ، وتسلل ارهابيو التنظيم منذ يوم 10 أبريل الجاري ، وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي ويسيطروا على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة “الحبانية” والمدينة، واجتاحوا مناطق “البو فراج” و”البوغانم” و”البوسودة” والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم بدعوى التعاون مع السلطات العراقية ؛ ما أدى لموجة نزوح واسعة قدرتها وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق بأكثر من 90 ألف نازح.. فيما تواصل القوات العراقية طرد مسلحي داعش من الرمادي تمهيدا لإعادة النازحين.
