أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الكيان الإسرائيلي يشكل الخطر الأساسي على المنطقة في مجال أسلحة الدمار الشامل ، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط إلى أن ينصاع للقوانين الدولية، وإلى المزيد من التنسيق لحل أزمات المنطقة سياسيا.
وقال روحاني – خلال تسلمه اليوم الأثنين أوراق اعتماد السفير الجزائري لدى إيران – إشادته بالمواقف الطيبة للجزائر بخصوص برنامج إيران النووي السلمي على مر السنوات الماضية.. لافتا إلي ان وجهات نظر إيران والجزائر متوافقة بشأن امتلاك جميع الدول للطاقة النووية السلمية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي) وتطهير المنطقة والعالم من أسلحة الدمار الشامل.
ولفت إلى أن أسعار النفط الحالية تضر المنتجين واستقرار السوق العالمية، معربا عن أمله في استمرار جهود البلدين إلي جانب الدول الأخري المعنية لعودة التوازن إلي أسواق النفط.
وحول الأوضاع التي تمر بها المنطقة، قال روحاني إن النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن لا تنتهي بالحلول العسكرية، وعلي الجميع أن يساعد علي تسوية المشاكل باعتماد الحلول السياسية ، معربا عن أمله في تعزيز التشاور بين الدول الداعية للسلام في المنطقة.
من جانبه، أعلن السفير الجزائري في طهران عبد المنعم احريز عن تشكيل لجنة مشتركة بين طهران والجزائر لبحث العلاقات الثنائية ووضع البرامج لتطوير التعاون السياسي..، قائلا إن البلدين بإمكانهما التعاون حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية.
وجدد دعم بلاده لبرنامج إيران النووي السلمي ، معربا عن ارتياح الجزائر للتفاهم بين إيران ومجموعة (5+1) واعتبر أن هذه الخطوة مهمة لإرساء السلام في المنطقة والعالم.
وعبر السفير الجزائري عن قلق بلاده للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..مشددا على سعي بلاده لتعزيز المشاورات والتعاون الشامل لحل المشاكل في مالي وليبيا واليمن لوقف إراقة الدماء والدمار في المنطقة والحفاظ علي سيادة الدول.
.
