الرئيس روحاني : استراتيجية الجيش الايراني مبنية على الردع وارساء السلام والذين يعتدون الان على المظلومين – اليمن – سينالون خزي الدنيا والاخرة

فيما شدد على ان الاعتداء على المظلومين لا يعد مفخرة وان العدوان علىيهم سيجلب العار للمعتدين في الدنيا والاخر في اشارة الى العدوان السعودي – الامريكي على اليمن، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان استراتيجية ايران الاسلامية مبنية على الردع الفعال وارساء السلام في المنطقة وليس العدوان على الناس والهجوم على الاطفال وقال، ان قتل الشعب اليمني المظلوم واثارة الفتن لا يجلب الاقتدار.

وفي كلمة له خلال الاستعراض العسكري الكبير الذي اقيم اليوم عند مرقد الإمام الخميني الراحل (قدس سره) جنوب طهران بحضور كبار قادة القوات المسلحة ، اكد الرئيس روحاني ان الجيش الايراني يهدف الى ارساء الامن في المنطقة، وانه منذ انتصار الثورة اثبت تعاضده مع الشعب ودافع عن نظام الجمهورية الاسلامية وقال : لم ولن نبدأ بأي اعتداء على الاخرين .
وشدد على ان الجيش الإيراني أثبت جدارته في مراحل مختلفة وسطر ملاحم كبرى دفاعا عن البلاد واضاف : ان الجيش الايراني مرآة للانضباط ويقف على مسافة واحدة من التيارات السياسية.
واشار الى ان استراتيجية ايران ليست استراتيجية عسكرية وحربية بل هي دفاعية منوها بالقول : لقد اعتمدنا دوما على استراتيجية الردع الفعال، وان هذه الاستراتيجية هي مدعاة للاستقلال والسلام والامن في البلاد والمنطقة .
يشار الى ان هذا الاستعراض يقام سنوياً في 18 نيسان/ ابريل لمناسبة يوم الجيش في طهران وباقي المدن الايرانية بالتزامن بمشاركة مختلف وحدات المشاة والمجوقلة في القوات البرية والبحرية والجوية للجيش اضافة الى قوات مقر خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) للدفاع الجوي.
ويتم خلال هذا الاستعراض العسكري، عرض أحدث الصناعات العسكرية للجيش الايراني على الصعيد البري والبحري والجوي والدفاعات الجوية .
واكد ان القوات المسلحة الايرانية وتاسيسا على الثقة بالنفس والاكتفاء الذاتي والابداع تحولت اليوم الى قوة عظمى ومقتدرة بالمنطقة وقال : لكن هذه القوة العسكرية هدفها ارساء السلام والامن وليس العدوان او الهجوم على المظلومين والاطفال وان هذه القوات المسلحة تتطلع دوما الى الدفاع عن المظلومين.
ولفت الى ان الاعتداء على المظلومين لا يعد مفخرة واضاف : ان العدوان على المظلومين سيجلب العار للمعتدين في الدنيا والاخرة .
وتساءل : ما الهدف من المساعدات المالية للارهابيين في سوريا ولبنان وقصف الشعب اليمني الاعزل، هل قتل الاطفال يجلب الاقتدار، انكم تزرعون بدور الحقد في نفوس شعوب المنطقة وستجنون ثمار ما تزرعوه قريبا.
وفي جانب اخر من كلمته تطرق الرئيس روحاني الى الملف النووي وقال : اخترنا طريق التفاوض بشان البرنامج النووي لنقول للعالم ان الشعب المقتدر يعتقد بان تطبيق القانون يعد فخرا له.