في دلالة على الدور الكبير الذي التزمت به دولة الامارات في العدوان السعودي – الامريكي على اليمن وصدمة المسؤولين في هذه الامارة من رفض تركيا وباكستان الانضمام الى حلف الانظمة العربية بقيادة السعودية في عدوان ” عاصفة الحزم ” ، هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش كل من باكستان وتركيا لعدم انضمامها للعدوان على اليمن ووصف ” قرقاش ”
موقف اسلام اباد وانقره من هذا عدوان عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية على الشعب اليمني بـ “الموقف الملتبس والمتناقض لباكستان و تركيا” .
واعتبر قرقاش هذه المواقف التركية والباكستانية بانها “خير دليل علي أن الامن العربي من ليبيا إلى اليمن عنوانه عربي” بحسب ما ورد في سلسلة من التغريدات عبر حسابه على موقع التواصل “تويتر” مشيرا إلى أن “اختبار دول الجوار خير شاهد علي ذلك.”
وأشار الوزير الإماراتي إلى تصريحات وزير الخارجية التركي التي يرى فيها ” تطابق وجهات النظر مع إيران حول اليمن، والحل السياسي مسؤولية تركية و إيرانية و سعودية” معقبا بأن “مواقف الحياد المتخاذل مستمرة.”
وأضاف قرقاش ، كاشفا عن صدمة الامارات من رفض كل من باكستان وتركيا الاستجابة للانضمام الى عدوان ” عاصفة الحزم ” وكاشفا عن جهل اهمية العلاقات مع طهران عند كل من باكستان وتركيا ، : “يبدو أن أهمية طهران لإسلام أباد وأنقرة يفوق أهمية دول الخليج، بعدنا الاقتصادي والاستثماري مطلوب، ويغيب الدعم السياسي في اللحظة الحرجة”.
وقال في تغريدة أخرى “باكستان مطالبة بموقف واضح لصالح علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج ، المواقف المتناقضة والملتبسة في هذا الأمر المصيري تكلفتها عالية. مؤكدا أن “الخليج في مواجهة خطيرة ومصيرية وأمنه الاستراتيجي على المحك، ولحظة الحقيقة هذه تميز الحليف الحقيقي من حليف الإعلام والتصريحات.” حسب وصفه ، مشيرا إلى أن “قرار البرلمان الباكستاني والذي ينص على الحياد في الصراع اليمني ويعرب عن دعمه الصريح للسعودية، متناقض و خطير و غير متوقع من إسلام أباد.”
هذا واكد برلمانيون باكستانيون ان ” الجيش الباكستاني ” ليس للايجار ، ليذهب للمشاركة في مغامرة عدوانية شنتها السعودية ودول الخلييج باوامر امريكية واسرائيلية بمشاركة الاردن ومصر والمغرب والسودان ، حيث يتعرض الشعب اليمين الى حرب عدوانية “.
