اكد موقع صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية ، نقلا عن الاستخبارات الالمانية ، بأن تنظيم “داعش” الوهابي المدعوم من المخابرات السعودية والقطرية ، فقد السيطرة على كل آبار النفط تقريبا التي كان قد استولى عليها في العراق منذ العاشر من حزيران يوم دخوله الموصل بتنسيق وتعاون مع البعثيين من فلول اعوان النظام البعثي المنحل .
ونقلت الصحيفة عن تقرير لهيئة الاستخبارات الاتحادية الألمانية أن لديها صورا من الأقمار الاصطناعية تؤكد أن “داعش” يسيطر فقط على بئر نفط واحدة ذات قدرة إنتاجية تقدر بـ 2000 برميل نفط يوميا، تشكل فقط 5% من حجم إنتاج النفط الذي كان تحت تصرف التنظيم في الماضي القريب.
وأشارت الصحيفة نقلا عن هيئة الاستخبارات الى أن التنظيم لن يتمكن من تعويض خسارته هذه على حساب حقول النفط الموجودة في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن التنظيم يعاني من نقص شديد في الخبراء في مجال إنتاج النفط وصيانة الآبار.
ووصلت الاستخبارات الألمانية بهذا الصدد إلى استنتاج مفاده أن “داعش” غير قادر على” تصدير كميات مؤثرة من النفط” التي يمكن أن تجلب له دخلا وفيرا فضلا عن تلبية احتياجاته من هذا النوع من مصادر الطاقة ناهيك عن بيعه، حسبما ذكرت الصحيفة.
الجدير ذكره ان قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية في العراق بمشاركة الجيش والشرطة الاتحادية حققوا انتصارات استراتيجية متعاقبة في كل من ديالى بما فيها سلسلة جبال حمرين والبوعجيل التي كانت تضم اعدادا كبيرة من ابار النفط كانت عناصر داعش الوهابي تبيعه بثمن بخس الى الاتراك عبر وسطاء في اقليم كردستان اغلبهم من المسؤولين وبينهم شخصيات من عائلة رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني، ومن بينهم تحديدا نجله مسرور البرزاني رئيس جهاز الامن الوطني في الاقليم.
