في خطوة عدائية للشعب اليمني ، وزعت الأردن المشاركة بمقاتلات في العدوان السعودي – الامريكي على اليمن ، على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته دول الخليج العربية يتضمن فرض نظرة السعودية ومشروعها السياسي على الشعب اليمني بحجة ما ذكره مشروع القانون : ” لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، فيما يستغل النظام السعودي ، وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ، لتسويق المواقف السعودية ، متهما الحوثيين ، بتدمير محافظة عدن.
وأفاد مصدر دبلوماسي رفض الكشف عن هويته، أن مسودة القرار التي قدمتها الأردن الثلاثاء تدين جماعة الحوثيين، وتطالب بفرض حظر أسلحة على شخصيات يمنية، بينها الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح .
كما جاء في مسودة القرار، السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في اليمن، وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة، ومن المتوقع أن يجرى التصويت على مسودة الأردن لدى الأمم المتحدة الأربعاء أو الخميس 9 أبريل/نيسان.
ويتوقع أن يطرح مشروع القرار للتصويت تحت الفصل السابع، ما يفتح الباب واسعاً أمام سلسلة من الخطوات العقابية التي قد يضطر المجلس لاتخاذها في حال إقرار المشروع ، في حال التزم الحوثيون بتنفيذ مشروع القرار، فإن مجلس الأمن سيطالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.
وكانت روسيا قدمت، السبت 4 أبريل/نيسان إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يلزم تحالف “عاصفة الحزم” بتطبيق “وقفات إنسانية” في قصفه على اليمن، لإجلاء المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وحسب مصادر دبلوماسية، فإن نسخة من وثيقة سلمتها موسكو لأعضاء مجلس الأمن خلال اجتماع مغلق عقدوه السبت، دعت لمناقشة مسألة إلزام التحالف التي تقوده السعودية بمراعاة “وقفات إنسانية” في غاراته الجوية على اليمن .
