نقلت إحدى وكالات الأنباء الايرانية المقربة من قيادة حرس الثورة الاسلامية وهي وكالة فارس للانباء ، عن مصدر استخباراتي، قيام تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ، وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح، تقديم الدعم للعدوان السعودي – الامريكي على الشعب اليماني ،وذلك بتقديم تقارير للسعوديين، تتضمن معلومات امنية وعسكرية عن اهداف ومعسكرات ومخازن اسلحة داخل اليمن لمساعدات مقاتلات التحالف العدواني لقصفها وقصف مواقع تواجد الجيش اليمني والحوثيين والمواقع الاستراتيجية الاخرى.
ونقل مراسل وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية في اليمن عن مصدر استخباراتي” قوله إن التنسيق يجري بين الطيران السعودي و”أعضاء في حزب الإصلاح الفرع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين” مضيفا أن هناك “تنسيقا عاليا” بين الطيران وأعضاء حزب الاصلاح بالعاصمة صنعاء، داعيا إلى “الإبلاغ الفوري عن أي تحرك مشبوه خصوصاً لمسلحي الإصلاح.”
وكانت تقارير سابقة قد اشارت الى ان حزب الاصلاح الاخواني كان وراء تحشييد انصاره لتاييد الغدوان السعودي الى اليمن ، ما ادى الى ردود فعل شعبية غاضبة وصفتهم بانهم ” الطابور الخامس ” و ” عملاء ال سعود ”
وأضافت الوكالة أنها حصلت على معلومات حول “تحرك وتجهيز لميليشيات حزب الاصلاح الاخواني بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات التي تشهد تحركا عسكريا مواليا لهم بالتنسيق مع قيادة التحالف لمهاجمة صنعاء وبعض المحافظات ، لإحداث حالة ارتباك في صفوف الجيش واللجان الشعبية، والسيطرة على المقرات الحكومية” مضيفة أن هناك “خطة حالية تعد بالتنسيق مع السعودية.. لمحاولة السيطرة على المقرات العسكرية والمخازن التابعة لها.”
على صعيد اخر ، نصح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، السعودية بأن “تتعظ من مصير أميركا جراء تدخلاتها العسكرية في المنطقة، وأن توقف هجماتها على اليمن” مشيرا إلى أن من وصفهم بـ”أعداء العالم الإسلامي” يريدون بتوريط السعودية في الحرب تحويلها إلى “ليبيا أخرى.”
ورأى عبداللهيان أن المساهمة في نمو ما وصفه بـ”الإرهاب والصهيونية في اليمن والمنطقة” يتعارض مع “أمن الحرمين الشريفين” مؤكدا أن ايران “تنشط بقوة من أجل الوقف الفوري للهجمات العسكرية والتركيز على الحل السياسي وإيصال المساعدات الإنسانية.”
