أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / مشروع قرار روسي لمجلس الامن يلزم تحالف عدوان ” عاصفة الحزم ” بتطبيق وقفات انسانية ” لاخلاء المدنيين وايصال المساعدات

مشروع قرار روسي لمجلس الامن يلزم تحالف عدوان ” عاصفة الحزم ” بتطبيق وقفات انسانية ” لاخلاء المدنيين وايصال المساعدات

قدمت روسيا، السبت 4 أبريل/نيسان، في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يلزم تحالف “عاصفة الحزم” بتطبيق “وقفات إنسانية” في قصفه على اليمن، لإجلاء المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

وحسب مصادر دبلوماسية، فإن نسخة من وثيقة سلمتها موسكو لأعضاء مجلس الأمن خلال اجتماع مغلق عقدوه السبت، دعت لمناقشة مسألة إلزام التحالف التي تقوده السعودية بمراعاة “وقفات إنسانية” في غاراته الجوية على اليمن.
وقبيل الجلسة، قال فلاديمير سافرونكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي يمثل موسكو في هذا اللقاء، إن فرض “وقفات إنسانية” في اليمن “أمر مهم جدا”، مشيرا إلى وجود دبلوماسيين ومدنيين في هذا البلد.
هذا وأعلن مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، السبت 4 أبريل/نيسان، أن بلاده مستعدة لبحث مقترح موسكو عن إلزام تحالف “عاصفة الحزم” بتطبيق “وقفات إنسانية” في غاراته على اليمن.
وأكد المعلمي للصحفيين إن الرياض تشاطر روسيا قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، مشيرا إلى ضرورة بحث آلية تنفيذ المقترح الروسي مع أطراف مختلفة.
وأوضح أنه يجب مناقشة المقترح الروسي بصيغة ثنائية وبوساطة الأمين العام للأمم المتحدة.
ولفت المعلمي إلى أن الرياض تجري حاليا محادثات مع موسكو بشأن مشروع قرار خليجي حول الوضع في اليمن، مضيفا أن السعودية تريد تطبيق “الإجراءات المقيدة”، والتي تقترح روسيا بأن تشمل جميع الأطراف، على الحوثيين فقط، معتبرا أن لا جدوى لفرض حظر توريد الأسلحة على الأطراف كافة المتقاتلة في اليمن.
وأضاف أنه “ليست هناك فائدة من عقاب الجميع بسبب تصرفات المعتدين”، في اشارة منه إلى الحوثيين.
هذا ومن المرجح أن يجري مجلس الأمن الدولي تصويتا على مشروع قرار تقدمت به السعودية ودول الخليج بحظر توريد الأسلحة إلى الحوثيين، بداية الأسبوع القادم، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.
من جانب آخر، أعلنت مندوبة الاردن في مجلس الأمن دينا قعوار والتي تترأس مجلس الأمن الدولي الشهر الحالي، أن أعضاء المجلس بحاجة إلى وقت للتفكير في مقترح روسيا حول فرض “وقفات إنسانية”.
وأضافت أن النقاش بهذا الموضوع سيستمر عدة أيام، وأعربت عن أملها في أن النقاش سيخلص الى نتيجة يوم الاثنين المقبل.
في هذا السياق، قالت إن مجلس الأمن الدولي، بمشاركة بعض أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعمل حاليا على مراجعة مشروع القرار الخليجي الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للحوثيين ويؤيد عملية “عاصفة الحزم” العسكرية ضدهم.
يذكر ان السعودية تعمل مع دول خليجية بدعم امريكي وبريطاني لمنع تحقق الطلب الروسي ، وقامت بريطانيا بمحاولات لاقناع روسيا بعدم استخدام” الفيتو ” ضد مشروع قرار خليجي برائاسة السعودية قدم لمجلس الامن ضد الحوثيين والجيش اليمني يستند الى الفقرة السابعة التي تجير تطبيق مضمون القرار بالقوة العسكرية ، ويتفق المراقبون بان هذا الطموح الدبلوماسي الخليجي لن يرى النور ، خاصة وان السعودية ترتكب عدوانا وتشن حربا بمشراكة 10 انظمة عربي دون اي سند شرعي وقانوني من مجلس الامن , كما ان روسيا باتت تشعر ان النظام السعودي بدا يمارس دورا عسكريا وسياسيا وامنيا ي المنطقة اكبر من حجمه ، خاصة بعد هجوم وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الى الرئيس بوتين في قمة شرم الشيخ بشكل خرج فيه عن اللياقات الدبلوماسية المعهود وهاجم هذا الوزير الرئيس الروسي بوتين متهم بانه يزرع الموت في سوريا .
والجدير بالذكر ان وزير الخارجية سعود الفيصل بدا يعاني من مرض الشيزوفرينيا ” انفصام الشخصية” حسب ماذكره موظفين في الخارجية السعودية وحسب اطقم الاطباء المرافقين للوزير سعود الفيصل في سفراته للخارج .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *