أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / الاعلان عن تحرير تكريت ورفع العلم على مبنى المحافظة واذاعة عراقية تصفه بالانتصار على المشروع الامريكي السعودي وتشيد بالدور الايراني في التحرير

الاعلان عن تحرير تكريت ورفع العلم على مبنى المحافظة واذاعة عراقية تصفه بالانتصار على المشروع الامريكي السعودي وتشيد بالدور الايراني في التحرير

اعلن قادة الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ، تحرير تكريت عصر اليوم الثلاثاء ،من براثن داعش وبقايا فلول ضباط الحرس الجمهوري وضباط مخابرات النظام البائد ، وتم رفع علم العراق على مبنى محافظة صلاح الدين في تكريت ، وتم قتل اعداد كبيرة من ارهابيي داعش وفلول البعثيين في معركة التحرير الكبرى التي توجت انتصارات المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي وقوات الجيش والشرطة الاتحادية التي تحققت في تحرير الدور والبو عجيل والعلم في صلاح الدين وحرروا اجزاء من تكريت في الشهر الماضي .

هذا واعلن حيدر العبادي رئيس الوزارء والقائد العام للقوات المسلحة ، انه تم رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين اعلانا عن تحرير مدينة تكريت .
ونقلت القناة الثانية خبرا عاجلا بتحرير تكريت من مراسلها الحربي في تكريت، فبل ان تتبعها قناة العراقية الرسمية بنصف الساعة وببثت خبر تحرير العاجل .
وأضاف العبادي، أنه تم أيضاً “رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين”.
وكان العبادي أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن وصول القوات الأمنية إلى مركز مدينة تكريت، فيما أكد تحرير جانبي الجنوبي والغربي لتكريت بغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران “التحالف”.
وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم، أن قوات الشرطة الاتحادية حررت جميع القصور الرئاسية في مدينة تكريت، مبينة أن تلك القوات سيطرت على جسر العلم، فيما تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على حي الزهور وسط تكريت ومنطقة البو عبيد جنوب غربي المدينة .
وقالت اذاعة صوت العراق ، في تعليق لها على هذه الانتصارات وتحرير تكريت جاء فيه : ” ان تحرير تكريت وجه ضربة قاضية للمشروع الارهابي في العراق لان تكريت ومعها من قبل الدور والعلم والبو عجيل كانت تضم غرف العمليات والتخطيط لتنفيذ عملياته الارهابية منذ 2003 وحتى قبل تحرير تكريت ، وبتحرير هذه المناطق وانتهاء بتحرير تكريت ، يكون قد تم القضاء على راس الافعى وراس الشيطان المتمثل بتواجد فلول ضباط الحرس الجمهوري وضباط المخابرات وفلول فدائيي صدام ، الذين قادوا الارهاب الدموي الغادر في العراق منذ 2003 باسماء مختلفة وانتهاء باسم داعش الوهابي ، وبذلك يكون العراق قد تخلص من اخطر بؤور الارهاب البعثي الداعشي ،وهو ما يعني ان تحرير تكريت انما هو قصم ظهر للمشروع الارهابي الذي ترعاه الولايات المتحدة وبريطانيا في العراق بمشاركة ال سعود ودول خليجيية بالاضافة الى الاردن ، وقال تعليق اذاعة صوت العراق ، ان تحرير تكريت يعني وضع نهاية للمشروع الامريكي بمنع تحقق تقسيم العراق ، والمضي في تحرير الفلوجة وبقية مناطق الانبار ونينوى من الارهاب الداعش البعثي رغم كل المحاولات الامريكية لعرقلة العمليات العسكرية لقوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية والجيش والشرطة الاتحادية في تنفيذ عمليات التحرير كما حدث في تنفيذ مقاتلات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بقصف قوات الجيش في البو ذياب بقصف مقر الفوج الثاني اللواء 50 الفرقة 14 ، وقصف الجيش في الثرثار وقصف قوات الحشد الشعبي كتائب الامام علي ع وكتائب حركة النجباء في تكريت يوم الجمعة الماضي ، ومن قبل قصفت هذه المقاتلات الامريكية مقاتلات من التحالف الدولي عصائب اهل الحق في الكرمة وفي جرف الصخر وقصفت كتائب حزب الله في محور الفلوجة كما قصفت قوات كتائب سيد الشهداء في ط الضابطية ” في حزام بغداد “.
وقال تعليق اذاعة صوت العراق ” ان تحرير تكريت يذكر كل العراقيين بان هذا النصر تم بسواعد المقاتلين وتضحياتهم ، وبالدعم المباشر الذي قدمته الجمهورية الاسلامية من اسلحة واعتدة وارسال خيرة قادة الحرس الثوري اليها ليقدموا الاستشارات العسكرية الميدانية بدون اي مقابل ، وعلى راسهم القائد البطل قاسم سليماني قائد فيلق القدس ، الذي صار احتل عند العراقيين صورة البطل وشبهوه بالفارس ” كيان ” الفارسي في مسلسل المختار الذي كان الى جانب المختار والعراقيين للاخذ بثار الامام الحسين وثار ابنائه من اهل البيت وثار اخوانه وابناء عمومته واصحابه الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة.
واكد تعليق اذاعة صوت العراق : ان ايران اثبتت بقيادة مرشد الثورة اية الله السيد علي الخامنئي انها ” جار الخير وجار السرور ” الذي سارع لمد يد العون وتقديم السلاح والعتاد متحدية الفيتو والاعتراضات والتهدديات الامريكية ، وكانت لدماء قادة في الحرس الثوري الاسلامي ومنهم الشهيد اللواء حميد تقوي واخرين ، اثر كبير في زيادة اللحمة والتقارب بين الشعبين الايراني والعراقي بالرغم من وجود مسؤولين في الحكومة العراقية عملوا ليلا ونهارا للاساءة للدور الايراني في دعم العراق لمواجهة ارهاب البعث وداعش امثال اسامة النجيفي وصالح المطلك وقيادات اخرى من امثال هذين المسؤولين ، وهذا التقارب العراقي الايراني في جبهة القتال في مواجهة الارهاب ، هو معادلة جديدة في مواحهة المشروع الامريكي – البريطاني – الاسرائيلي في زرع الارهاب ورعاية الارهاب في العراق منذ عام 2003 وحتى الان بمشاركة السعودية ودول الخليج الاخرى والاردن ، وهذا التقارب الايراني العراقي يمثل محورا جديدا واضافة جديدة في محور المقاومة ضد محور الاستسلام والتبعية لامريكا وخدمة امن واستقرار الكيان الاسرائيلي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *