اكد مصدر مسؤول في الحشد الشعبي ان قوات الحشد وبمشاركة الشرطة الاتحادية نجحت عصر اليوم في السيطرة على مبان حكومية في تكريت ، ونجحت قوات الحشد في رفع العلم العراقي على مبنى الحكومة المحلية في تكريت .
ووفق المصدر فانه قتل وجرح العشرات من عناصر داعش الوهابي وحلفائهم من فلول اعوان نظام صدام البائد ، ووصف هذه الانتصارات بانها هي الاكثر ايلاما لداعش الوهابي وفلول البعثيين ، مؤكدا ان هذا التطور العسكري يوفر لقوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية مسك وسط تكريت بشكل كامل ، فيما ستقوم قوات اخرى من الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية وقوات الجيش بمهاجمة القصور الرئاسية التي تمتد على الجانب الغربي من نهر دجلة في تكريت.
وجاءت هذه العمليات في وقت قامت الحكومة العراقية بمطالبة التحالف الدولي بالتوقف عن تسيير طائراته فوف تكريت وان تنسجب من عمليات تحرير تكريت ، وهو الشرط الذي فرضه قادة الحشد الشعبي والمقاومة الاسلاميةعلى رئيس الوزراء في اجتماعهم به يوم امس الاحد ، مقابل ان يستانفوا عملياتهم العسكرية لتحرير تكريت. وبرر فادة الحشد الشعبي والمقاومة تهديدهم العبادي بالانسحاب من جبهة تكريت ، ببانهم يرون الولايات المتحدة عدوا لعم ولايثقون بها.
