البيان الختامي للقمة العربية يقر تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة للتدخل السريع وهو مقترح امريكي تبنته مصر والسعودية

كما كان متوقعا ، اقر البيان الختامي للقمة العربية السادسة والعشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة شرم الشيخ المصرية ، تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة لتكون غطاء لدول المحور الامريكي بقيادة امريكا باستخدامها كلما ارادت الولايات المتحدة شن الحرب على الحكومات او التنظيمات او القوى المسلحة التي تصنفها الولايات الممتحدة واسرائيل كقوى معادية لها ولمصالحها في العالم العربي وتحديدا في الشرق الاوسط كما هو الحال في الحرب العدواني على الحوثيين وبرر البيان تشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة ،”لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي” كما ورد في نص البيان.

وقال نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية الذي قرأ بيان القمة الختامي ، أن المشاركة في هذه القوة العسكرية ستكون اختيارية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته في ختام القمة إنه “سيتم تشكيل فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤوساء أركان القوات المسلحة للدول الأعضاء لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بإنشاء القوة العربية المشتركة وآلية تشكيلها” ، فيما ذهب مراقبون على ان المقترح هو مقترح قدمه السفيران الامريكي في القاهرة والامريكي في الرياض للحكومتين المصرية والسعودية .
وأشار العربي إلى أن العراق قد تحفظ على هذه النقطة في البيان الختامي للقمة.
وقال العربي المقرب جدا من السعوديين ، ويصرف له راتب شهري من البلاط السعودي مقابل تقديم مشورات وخدمات دبلوماسية للنظام ” إن العملية العسكرية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية في اليمن “ستستمر إلى أن تحقق أهدافها” ودعا الحوثيين إلى “الانسحاب الفوري من صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم أسلحتهم إلى السلطات الشرعية”.
كما حض البيان على الاستجابة العاجلة لدعوة ” الرئيس اليمني عبد ربه هادي المستقيل والهارب المقيم في المنفى السعودي ، لعقد ما اسماه البيان ” مؤتمر في السعودية بين أطراف الأزمة اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي”.
وفي الشأن الليبي دعا البيان إلى تقديم الدعم السياسي والمادي “للحكومة الشرعية والبرلمان المنتخب ودعم الجيش الليبي الوطني”.
كما دعت القمة مجلس الأمن إلى رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي والحكومة الليبية الشرعية، وتحمل مسؤولياته فيما يخص الملف السوري.
وناشد البيان المجتمع الدولي لمساندة ما اسماه ،” الجهود العربية لمكافحة كل أشكال “التنظيمات الإرهابية” من دون تمييز من دون ذكر تنظيم داعش الوهابي او القاعدة او التنظيمات الارهابية الاخرى مثل جبهة النصرة الوهابية.