غضب واستياء شعبي واسع في الاردن بسبب سماح السلطات الاردنية لشبان اسرائيليين باداء رقصات تلمودية في مطار عمان

يسود الشارع الاردني غضب واستياء شديدين ، اثر قيام شبان اسرائيليين ، باداء رقصات نلمودية داخل مطار عمان الذي يعرف باسم ” مطار علياء الدولي” امام جميع المسافرين وامام موظفي المطار ، وقامت اجهزة امن المطار بتامين حمايتهم ومنعوا مواطنين من التعرض لهم او التشويش عليهم !!

وأثار انتشار فيديو للشباب الاسرائيلي وهم يرقصون في مطار علياء الدولي في عمان ، على مواقع التواصل الاجتماعي،مزيدا من الغضب الشعبي متهمين السلطات الاردينة بتامين قيام المستوطنين المحتلين لفلسطين ، باداء طقوس تلمودية على الاراضي الاردنية في تحد كبير لمشاعر الشعب الاردني .
وجاء في تعليقات الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي ، “المصيبة الكبيرة ان الحكومة الأردنية ، تعاملت مع الحادثة بشكل اعتيادي واكتفت بوصف اداء طقوس تلمودية وفوق الاراضي الاردنية وفي تحد لكل الشعل الاردني بانها ” تصرفات اثارت الازعاج ” وانها غير مبررة وغير شرعية “.!!
وأظهر الفيديو مجموعة من “الإسرائيليين المتدينين “، يرتدون القلنسوات اليهودية عند إحدى بوابات المطار، يغنون ويتراقصون مع التصفيق والعزف على آلة الغيتار، فيما أشارت تعليقات نشطاء إلى أن ما رددوه من أغان بالعبرية، هي تراتيل يهودية تلمودية.
واعتبر نشطاء في تعليقات على فيسبوك، أن “تلك التصرفات تشكل انتهاكاً للسيادة الأردنية في أرض المطار، الذي تديره مجموعة المطار، بموجب اتفاقية أبرمتها الحكومة الأردنية عام 2007 مع إحدى الشركات الفرنسية، لتشغيل وتوسعة المطار لمدة 25 عاماً.”

والاغرب ان وزيرة النقل الأردنية، لينا شبيب، قد تعتبر مصدر استفزاز، لافتة إلى أن ما قامت به المجموعة لم “يكن طقوساً دينية.”!! فيما اكد اسرائيليون علقوا على شريط الفيديو ” نعم في كل مكان نتعاهد مع تلمودنا ” فاسرائيل من البحر الى النهر في اشارة الى نهر الفرات !!
اما وزير الداخلية، حسين المجالي، فانه لم يقم بادانة هذا العمل الاجرامي للشباب الاسرائيليين ، بل اكتفى بالقول إن المسافرين الاسرائيليين كانوا قادمين على متن رحلة من روسيا، وأن مدة مكوثهم “ترانزيت” في المطار لم تتجاوز الساعة.!!
الجدير بالذكر ان الاردن لديه اتفاقية سلام مع الكيان الاسرائيلي، ويتهم نظام الملك بتقديم خدمات امنية وسياسية واقتصادية للكيان الاسرائيلي فيما تعتب رالسفارة الاسرائيلية في عمان واحدة من انشط السفارات الاسرائيلية في الخارج في تجنيد العملاء للموساد الاسرائيلي والمشاركة في التامر على سوريا بدعم الجماعات الوهابية السلفية الذين انخرطوا ومازالوا في تنظيم جبهة النصرة الوهابية التي تمارس عمليات القتل والتنكيل وتدمير البنية التحتية في سوريا خدمة لامن واستقرار الكيان الاسرائيلي.