شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
ذكر شهود عيان ، ان مسلحين ربما يكونون من افراد عشائر موالية للرئيس المستقيل والهارب الى عدن ، عبدر به هادي، او مسلحين متعاونين مع تنظيم القاعدة الوهابي، يحتشدون حول ” قاعدة العند الجوية ” في محافظة ” لحج ” للاستيلاء عليها ،فيما كانت الولايات المتحدة قد اجلت نحو 100 جندي من قواتها الخاصة العاملة في اليمن،والمتواجدة في القاعدة ، وعزت السبب الى تردي الأوضاع الأمنية ، فيما اتهم مقربون من اللجنة الثورية العليا ، الولايات المتحدة والسعودية بدعم الارهابيين في اليمن لزعزعة استقراره ،
وقال شهود عيان ، ان مسلحين يحتشدون حول قاعدة العند في لحج يوم امس ، وسط توقعات بوجود اتفاق بين الولايات المتحدة والرئيس هادي لتسليم القاعدة الى مسلحين من العشائر متعاطفين معه ، فيما يقول ضباط هاربون من القاعدة انها تضم طائرات حربية يمنية ربما ستستخدم ضد الحوثيين ، وسط شكوك بوجود اتفاق سعودي امريكي على تسليم القاعدة لاتباع هادي ، لدعم قواته ، فيما غادر القاعدة العميد الركن علي عتيق العنسي مع عدد كبير من الضباط والجنود المنتمين لمحافظات شمالية صوب تعز.
مقربون من اللجنة الثورية العليا ، اعتبرت القرار الامريكي ، بانه مخطط له ، ويهدف الى تسهيل سيطرة ميليشيات الرئيس المستقيل عبد ربه هادي للسيطرة على القاعدة التي فيها طائرات حربية .
ونقلت شبكة سي بي اس الامريكية عن مصادر مطلعة قولها إن هؤلاء الجنود، ، غادروا قاعدة “العند” الجوية، في محافظة لحج، جنوب البلاد ، وكان هؤلاء الجنود يشكلون آخر دفعة للقوات الأمريكية جرى نشرها في اليمن في وقت سابق.
وذكرت مصادر محلية أن الجنود الأمريكيين نقلوا جوا إلى جيبوتي، وسط تقارير عن فرار المئات من معتقلي تنظيم “القاعدة”، من اثنين من السجون في اليمن مؤخرا، وهو ما صعد مستوى التهديد الذي تواجهه القوات الأمريكية.
وكانت واشنطن أغلقت سفارتها في صنعاء، خلال الشهر الجاري، بعد سيطرة المسلحين الحوثيين على المؤسسات الحكومية، وفرار الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن.
وكانت اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي قد اعلنت التعبئة العامة السبت ، موجهة المؤسستين الأمنية والعسكرية بالقيام بواجباتهما في التصدي لما سمتها بـ “الحرب القذرة”.
وجاء في البيان ، أن اللجنة ناقشت في اجتماعها المشترك مع اللجنة الأمنية العليا في دار الرئاسة بصنعاء، أهم المستجدات وتداعياتها وما ارتكبته “التنظيمات الإرهابية من جرائم” في العاصمة صنعاء وفي محافظتي عدن ولحج.
وجاء هذا الإعلان عبر وكالة أنباء “سبأ”، بعد كلمة متلفزة ألقاها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والذي دعا فيها إلى سحب جميع المليشيات المسلحة من المؤسسات الحكومية ، وأكد هادي في كلمته، أن انتقاله من العاصمة صنعاء إلى عدن ليس إيذانا بالانفصال.
وأضاف هادي قائلا “استمراري في إداء مهامي ليس تشبثا بالسلطة، بل في إطار مسؤولياتي الدستورية”، معربا عن تطلعه إلى العودة إلى العاصمة صنعاء.
