أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / كتائب حزب الله تعلن عن نشر صواريخ للدفاع الجوي وبعضها محمول على الكتف في جبهات القتال للتصدي للطائرات الامريكية المعادية

كتائب حزب الله تعلن عن نشر صواريخ للدفاع الجوي وبعضها محمول على الكتف في جبهات القتال للتصدي للطائرات الامريكية المعادية

كشفت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في العراق، عن نصب منصات صواريخ مضادرة للطائرات ونشر صواريخ للدفاع الجوي محمولة على الكتف ، في مناطق مختلفة من جبهات القتال في محافظة صلاح الدين ومناطق اخرى ،وذلك بهدف التصدي لاية طائرات معادية امريكية او مجهولة تحاول ان تقصف قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية وقوات الجيش في جبهات القتال في صلاح الدين او الانبار او تحاول انزال اسلحة اعتدة لعصابات داعش وفلول نظام البعث البائد .

وكانت شبكة نهرين نت الاخبارية قد كشفت يوم الخميس الماضي عن قيام طائرة امريكية بقصف مقر الفوج الثاني اللواء 50 الفرقة 50 في منطقة البو ذياب ، ادى الى استشهاد وجرح اكثر من 40 ضابطا وجنديا,
فضيحة تستر القادة العسكريين
على الغارة الامريكية
وعلى صعيد متصل كشف جندي مقاتل في الفوج الثاني في اتصال مع قناة الانوار 2 مساء اليوم الثلاثاء ، ان ه تم انتشال 13 جثة من جثث الشهداء ، ومازالت هناك 13 جثة لضباط وجنود ومن بينهم امر سرية في الفوج وهو الرئد التميمي وهو من اهل البصرة .
واكد الجندي المقاتل انه يحاول مع جنود انتشال الجثث الاخرى وبينها جثة شقيقه ، ولكن لاتتوفر الوسائل لرفع الكتل الخرسانية ، فيما لم يقم قائد قيادة عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي بتقديم اية مساعدات ولم يرسل اية قوة لانتشال جثث الشهداء رغم ان مبنى قيادة عمليات الانبار تبعد فقط كيلومتر واحد فقط عن مقر الفوج الثاني المستهدف بصواريخ الطائرة الامريكية . كما ان وزير الدافاع والقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يصدرا اي بيان تنديد بالارة الامريكية على مقر الفوج ، فيما حاول مجلس محافظة الانبار التستر على جريمة الامريكيين وقال اننا ندرس امكانية ان يكون التفجير ناجما عن نفق استخدمه عناصر داعش لتفجير المقر !!! فيما شهادات الجنود ولاضباط تؤكد انهم راوا طائ رة حربية تقصف مقر الفوج الثاني صباح يوم الابعاء الماضي الساعة العاشرة صباحا . هذا وبيعتبر الفوج الثاني من افضل القطعات العسكرية التي قاتتل داعش وفلول البعث ولم يعط شهيدا واحد خلال سنة من عملياته في الانبار وهو متواجد فيها منذ سنتين .
كما اعلنت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، قصفها، مواقع إستراتيجية لمجاميع “داعش” الإجرامية في مدينة تكريت بـ “صواريخ البتار ” و ” وصواريخ الاشتر ” مؤكدة سعيها لتدمير المفاصل الحيوية لـ”داعش” وحلفائهم الاهابيين من فلول النظام البعثي البائد في المدينة تمهيداً لدخولها.

وقال قائد ميداني في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله في تصريح لموقع الرسمي للكتائب ، إن “المقاومة الإسلامية ولليوم الثالث على التوالي مستمرة بعملياتها التمهيدية لاقتحام مركز مدينة تكريت، حيث استهدفت مساء امس، بصواريخ الأشتر والبتار أهدافاً مهمة لمجاميع داعش الإجرامية”.
وأضاف أن “القصف كان مباشراً ودقيقاً حيث أدى إلى تدمير مواقع مجرمي داعش وقتل وجرح عدد من عناصرها”، مشيراً إلى أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله يسعون من خلال هذه الضربات الدقيقة إلى تدمير المفاصل الحيوية والمهمة لمجاميع داعش الإجرامية في المدينة تمهيداً لدخولها”.
وكانت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله قد اعلنت اول أمس، عن قصفها تجمعات عصابات “داعش” الإجرامية بـ57 صاروخاً في أطراف ومركز مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ، وفيما أكدت تدمير عددا من مقار “داعش” ومخازن أسلحتها، أشارت إلى استمرارها في القصف تمهيداً لاقتحام مركز المدينة تكريت.
وكانت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله قد أعلنت أول أمس السبت، عن المباشرة بعمليات تمهيدية لاقتحام مركز مدينة تكريت، مبينة أن العمليات تشمل معالجة قناصي مجاميع “داعش” الإجرامية ورفع العبوات الناسفة من الطرق المؤدية إلى مركز المدينة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *