أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / وزير الداخلية الغبان يشدد ان لا هدنة مع الارهابيين في تكريت وان الحشد الشعبي والمقاومة وقوات الامنية حررت اكثر من 90 بالمائة منها

وزير الداخلية الغبان يشدد ان لا هدنة مع الارهابيين في تكريت وان الحشد الشعبي والمقاومة وقوات الامنية حررت اكثر من 90 بالمائة منها

اكد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أنّ العمليةَ العسكرية في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين قد حققت 90 بالمائة من أهدافها.

جاء هذا الاعلان خلال مؤتمر صحافي عقده الوزير الغبان في سامراء ، مشددا على ان لا هدنة مع الارهابيين المحاصرين وسطَ تكريت، وأنّ عمليات تحرير المناطق التي احتلتها داعش الوهابي ،تجري بيد العراقيين وحدهم، معرباً عن ترحيبه بأي مساعدة في مكافحة الارهاب.
وقال الغبان إنّ التوقف الحالي في عمليات تكريت هو للحفاظ على ارواحِ المدنيين والعسكريين بسبب العبوات الناسفة والألغامِ التي زرعها الارهابيون.
واوضح : ان دخول الحشد الشعبي و القوات الامنية الى مدينة تكريت يتعلق بتقديراتها وهي من تحدد السقف الزمني لذلك، موضحا ان هناك تأنيا في معاودة العمليات لاكمال اخلاء العوأئل من المدينة.
وقال الغبان:” ان الحشد الشعبي و القوات الامنية تمتعت بانضباط عال في الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم ، واظهرت العمليات وجود تنسيق عال جدا بين كافة القوات الامنية من الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية والجيش والشرطة الاتحادية ومتطوعي العشائر”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الايراني بزشكيان : الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامه السياسي ويختار حكومته

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تعليقاً على التطورات في سوريا، إن “الشعب السوري هو الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *