كشف موقع “جلوبال ريسيرش” الكندى البحثى، أن قليلا من يعرف أن الولايات المتحدة صنعت جيش داعش منذ أربع سنوات لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأن تركيا التى يغلب على حكومتها الإخوان وكعضو من حلف الناتو تتصرف بالنيابة عن مصالح الولايات المتحدة من ناحية تجنيد المقاتلين والاستخبارات والتدريب والتسليح بما فى ذلك مد داعش بالأسلحة وقطع الغيار يوميًا.
واكد تقرير الموقع ، أن قطر كدولة عربية غنية بالنفط والثروات ومع وجود أكبر قاعدة أمريكية بحرية على أراضيها، شجعت تمويل داعش بسخاء.
وقال الموقع إن قطر شنت حملات دعائية فى سبيل زيادة صفوف “الجهاد ضد الكفار”، يقصد بهم السوريين، التى كانت تطلقها من منابرها الإعلامية مثل الجزيرة التى أفتى فيها الشيخ القرضاوى بضرورة انضمام المسلمين لداعش لنصرة السوريين، أسفرت تلك الدعاية القطرية عن هروب أكثر من 10 ملايين سورى وتشريد عديد داخل سوريا.
أضاف الموقع أن على الجانب الآخر حاولت الولايات المتحدة إبراز دورها ضد داعش للمجتمع الدولى ولكنها لم تمنع قطر وتركيا من استكمال مسيرة تجنيد وتمويل وتدريب جيش داعش.
وفى الوقت ذاته، تلعب الولايات المتحدة على مصر وليبيا دور المنحاز للعدالة فى الساحة الدولية ولكن مصداقية الولايات المتحدة أخذت فى التضاؤل.
وأكد الموقع الخبري الكندي : أن انتقال المجندين من أنحاء العالم للاستقرار فى سوريا بغرض الجهاد من ماليزيا وكندا، فإنهم كانوا يمرون بالأراضى التركية حيث كانت تستقبلهم المخابرات التركية بالترحاب وتقدم لهم التدريب وترسيخ عقائد الجهاد وبذلك سارت الحملة الأمريكية ضد سوريا فى نسق منظم بفضل التمويل القطرى والتدريب التركى والإعداد الأمريكى.
