أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ضابط عراقي يكشف عن قيام طائرة حربية امريكية بقصف مقر الفوج 2 اللواء 50 الفرقة 14 في الانبار واستشهاد 45 ضابطا وجنديا عراقيا

ضابط عراقي يكشف عن قيام طائرة حربية امريكية بقصف مقر الفوج 2 اللواء 50 الفرقة 14 في الانبار واستشهاد 45 ضابطا وجنديا عراقيا

كشف ضابط عراقي في الجيش لشبكة نهرين نت الاخبارية عن قيام طائرة حربية امريكية بعملية قصف استهدفت مقر الفوج الثاني اللواء 50 الفرقة 14 في الانبار قبل ظهر اليوم الاربعاء ادى الى استشهاد وجرح العشرات من ضباط وجنود الفوج الثاني .

واكد الضباط الذي رفض ذكر اسمه ، ان الطائرة الحربية الامريكية اطلقت صاروخين ، على مقر الفوج الثاني في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم في وقت كان تتجمع اعداد كبيرة من ضباط وجنود الفوج في المبنى في منطقة ” البو ذياب ” على مسافة غير بعيدة من مقر فيادة عمليات الانبار ما ادى الى استشهاد 45 ضابطا وجنديا وجرح العشرات منهم ومازالت جثث الشهداء تحت الانقاض حتى بعد ظهر اليوم اذا كان المبنى يتكون من ثلاثة طوابق .
وقال احد ضباط هذا الفوج لشبكة نهرين نت ، في اتصال هاتفي معها ان ضباط وجنود هذا الفوج يعودن من اشد المقاتلين واكثرهم باسا في قتال داعش وفلول بقايا نظام صدام واشتهر بعملياته البطولية ضد هؤلاء الارهابيين .
كما اكد ضباط قيادي في الفوج الثاني اللواء 52 الفرقة 14 ، ان من بين الشهداء ضابط كبير برتبة لواء ، مشددا على ان آمر الفوج وبقية القادة لم يطلبوا اي اسناد جوي لهم ، اذا لم يكونوا في ارض المعارك بل في المقر الرئيس لهم ، ولم تكن هناك اية عمليات عسكرية في المنطقة تتطلب اسنادا من قوات التحالف الدولي، كما انه لم يسبق ان طلب الفوج اي اسناد جوي من التحالف ، مما يدلل على ان العملية مخطط لها من قبل الامريكيين وهي عملية غادرة و تؤكد وجود تواطؤ امريكي مع الجماعات الارهابية للقضاء على واحد من ابرز واشهر الافواج في العسكرية في قتال داعش والبعثيين ، وهذه الجريمة مقصودة مع سبق الاصرار وتهدف خدمة مشروع افشال عمليات قوات الجيش ضد داعش وفلول اعوان نظام صدام في الانبار بعد الانتصارات الباهرة لقوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلاميىة والجيش والشرطة الاتحادية في صلاح الدين التي ستنتهي خلال يومين او اقل في تكريت لينتهي الارهاب في المحافظة .
كما ادان الضابط صمت القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع وقيادة عمليات الانبار لتكتمهم على جريمة قصف مقر الفوج الثاني اللواء 52 الرقة 14 في البو ذياب في الانبار، وطالب اعضاء التحالف الوطني والنواب الاحرار بفضح مؤامرة الامريكيين ضد الجيش والحشد الشعبي والمقاومة وطالب باصدار بيان يدين فيها الولايات المتحدة ويطالب بمنع الطيران الامريكي من التحليق في سماء العراق .
يذكر ان الولايات المتحدة قامت اكثر من مرة بتنفيذ عمليات قصف مواقع لجنود عراقيين والمقاومة الاسلامية والحشد الشعبي ، وبررت ذلك بانه تم عن طريق الخطا ، كما تم ضبط عدة حالات قامت بها طائرات امريكية بانزال اعتدة واسلحة في مناقط تواحد ارهابيي داعش الوهابي وفلول البعثيين في بابل وديالى وصلاح الدين واكدت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب وجود وثائق واشرطة فيديو توثق قيام طائرات امريكية بانزال اعتدة واسلحة لداعش وفلول البعثيين في اماكن متفرقة من العراق.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

تعليق واحد

  1. ليس غريبا علينا ما تقوم بها قوة التخالف الدولي و بقيادة امريكا بضرب المواقع العسكرية العراقية وهذه المرة الخامسة تحت ذريعة الخطأ\ وهذا بداية لمسلسل( اللعبة القذرة) وبأختصار امريكا تبني سعادتها وتقوي اقتصادها على حساب تعاسة ودمار وتقسيم العراق اولا ومن ثم العرب وبدعم من ال سعود- ولان فيصل ال سعود لايريد انتصار العراقيين على داعش في تكريت والموصل- وكما صرح الرئيس الامريكي اوباما مبدئيا نحتاج 30 سنة للقضاء على داعش اي 30سنة من الدمار-يا عراقييين صح النوم التقسيم لامحالة اذا-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *