في فضيحة مدوية تكشف تورط السلطات التركية في دعم ورعاية تنظيم داعش الوهابي وقياداته ، اضطر مكتب محافظ “دنيزلي” بغربي تركيا بتاكيد صحة الأنباء عن تلقي إحد قادة تنظيم داعش الارهابي، ويدعى”إمره”، العلاج بمستشفى “باموق قلعة” الجامعي إثر إصابته في اشتباكات مع تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في شمالي سوريا.
ونقلت وكالة أنباء “جيهان” التركية ، عن محافظة “دنيزلي” قولها إن “إمره” مواطن تركي يتمتع بكامل حقوقه في الحصول على العلاج مثل باقي المواطنين، مضيفة أن”إمره” تقدم بنفسه إلى مستشفى “باموق قلعة” الجامعي، وبدأ فعليًا في تلقي العلاج” ولوحظ تجنب اشارة المحافظ الى ان هذا القيادي في داعش الوهابي انما هو ارهابي متورط بقتل اعداد كبيرة من السوريين من العرب والاكراد وقطع رؤوسهم .
وكشفت مصادر مطلعة عن أن المدعو “إمره” من سكان بلدة “مالازجيرت” التابعة لمدينة “موش” الواقعة في شرقي تركيا ، وشارك في صفوف تنظيم (داعش) الإرهابي ، حتى أصيب في المواجهات مع تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة كوباني بشمالي سوريا.
وتشير المعلومات إلى أن الارهابي “إمره” تلقى علاجه الأول في أحد مستشفيات مدينة “هاطاي” بعد أن أصيب بجروح في انفجار قنبلة.. وبعد ذلك انتقل إلى مستشفى دنيزلي الجامعي في 28 فبراير الماضي لاستكمال علاجه في قسم جراحة التجميل ..!!!
يذكر ان المخابرات التركية وبالتنسيق مع المخابرات الامريكية والبريطانية وبتمويل من السعودية وقطر تبنت دعم ورعاية داعش في سوريا والعراق ، وكانت اداة من ادوات هذه المخابرات لتدمير سوريا والعراق وتقسيم هذين البلدين خدمة لامن واستقرار اسرائيل.
