راديو اوستن يؤكد : ناقلة محملة بالنفط العراقي تفرغ حمولتها في ميناء عسقلان الاسرائيلي

في اصرار من قيادة اقليم كردستان العراق على التعاون مع الكيان الاسرائيلي ، كشفت مصادر اوروبية ، ان تقارير وبيانات تتبع حركة السفن الناقلة للنفط ، كشفت، ان ناقلة نفط التابعة لمنطقة كردستان العراق، والتي كانت منعت طيلة الأشهر الماضية من تفريغ حمولتها في ولاية تكساس الأميركية، بموجب دعوى قضائية أقامتها الحكومة العراقية، أبحرت عائدة إلى المتوسط، وأفرغت شحنتها في ميناء عسقلان في فلسطين المحتلة.

وقال راديو اوستن النرويجي ، ان الناقلة «يونايتد كالافرفتا»، التي تحمل مليون برميل من النفط الخام من كردستان، قد علقت وسط نزاع قانوني في ولاية تكساس، منذ تموز الماضي، مع سعي حكومة كردستان إلى بيع النفط العراقي بشكل مستقل عن الحكومة.
وبحسب راديو اوستن ، الذي نشر هذا التقرير مساء الخميس ، فان مصادر تجارية وبيانات تتبع السفن اوضحت أن عدة ناقلات تم تحميلها بخام النفط العراقي من اقليم كردستان في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط تم تفريغها في موانئ إسرائيلية بموجب صفقات تمت مع الكيان الاسرائيلي بعلم حكومة اقليم كردستان .
وقضت الناقلة بضعة أشهر قبالة ساحل تكساس بعد أن حاولت بغداد استصدار أمر من محكمة أميركية بالتحفظ على النفط، لكنها أبحرت من تكساس أواخر كانون الثاني بعد وقت قصير من توصل بغداد وأربيل إلى الاتفاق النفطي الأخير.
وأظهرت بيانات تتبع السفن هذا الأسبوع أن الناقلة كانت تبحر بكامل شحنتها النفطية نحو ميناء عسقلان الإسرائيلي قبل إغلاق جهاز الاتصال بالأقمار الاصطناعية في السفينة في 22 شباط الحالي، لتعود إلى الظهور مرة أخرى، أمس، وهي فارغة.