ردا على تكذيب رئيس الوزراء حيدر العبادي ، تورط الطائرات الامريكية في انزال وتقديم اسلحة واعتدة الى عناصر داعش الوهابية في مناطق مختلفة من العراق ووصف التقارير بشانها بانها ” اكاذيب متواترة ” ، اكد قائد عسكري في كتائب حزب الله ، ان مساعدة الامريكان لعناصر داعش الاجرامية متواترة وهي موثقة بالادلة ولايمكن لاحد اخفائها .
وقال القائد العسكري ان من نصب نفسه محاميا عن الامريكان والدفاع عنهم وكانه المتحدث باسمهم في اشارة الى رئيس الوزراء العبادي ، فهو اعمى البصيرة وعليه مراجعة نفسه “.
واضاف ان “الجميع على معرفة واطلاع بالموقف الاجرامي الذي تقوم به امريكا والصهانية وسعيها لتحقيق مصالحها في المنطقة لتنفيذ مشروعها التقسيمي سيء الصيت موضع التنفيذ “. و
كانت لجنة الامن والدفاع النيابية قد اكدت يوم ( الثلاثاء 17 شباط الجاري) هبوط طائرات اسرائيلية او امريكية في بعض مناطق الانبار وقضاء بيجي الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الاجرامي، وطالبت رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بعقد اجتماع عاجل مع القائد الامريكي المشرف على طائرات التحالف من اجل وقف تقديم الدعم لـ”داعش”.
وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار كشف ( الاثنين, 16 شباط الجاري) عن القاء طائرات حربية امريكية مناطيد تحمل مساعدات لعناصر تنظيم داعش الارهابي في قرية الجرايشة شرقي الرمادي ، كما ان كتائب حزب الله كانت قد كشفت ( الأحد 8 شباط الجاري)، عن قيام مروحية أمريكية بتحليق منخفض فوق منطقة الآبار التي يتجمع ويسيطر عليها عناصر داعش الإجرامية شرقي الفلوجة، وكان شهود عيان قد قالوا في شريط الفيديو ، ان المروحية توقفت في الجو وبارتفاع منخفض فوق منطقة الآبار وإلقت”شيئا” لسيارتين مدنيتين كانتا تحت المروحية. وهبطت مروحية أميركية يوم (الجمعة 6/شباط/2015) في أحد ملاعب قضاء الفلوجة التي يسيطر عليها مجاميع “داعش” الإجرامية، وأن المروحية انطلقت وحلقت بسرعة مجددا بعد 9 دقائق من هبوطها.
هذا وبثت قناة الانوار 2 استطلاعا واسعا لاراء المواطنين العراقيين بشان تكذيب رئيس الوزراء العبادي لوجود تورط لطائرات امريكية في دعم داعش الوهابي بالاسلحة والمعدات ، وجميع المواطنين في الاستطلاع ابدوا استياءهم الكبير وتنديدهم بتصريحات العبادي في تكذيب الروايات الموثقة بالصور وشهادات شهود العيان من العسكريين وابناء المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي بتورط الطائرات الامريكية بتقدم الاسلحة والاعتدة لعناصر داعش ، وطالبوه بالاعتذار اقالة كل من وفر له معلومات كاذبة من طاقمه العسكري والاعلامي في العاملين في مكتبه .
