أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / تقارير غربية تؤكد رصد اتصالات بين داعش وزعيمها وجماعة ” بوكو حرام ” لاخذ البيعة للبغدادي
تقارير غربية تؤكد رصد اتصالات بين داعش وزعيمها وجماعة ” بوكو حرام ” لاخذ البيعة للبغدادي

تقارير غربية تؤكد رصد اتصالات بين داعش وزعيمها وجماعة ” بوكو حرام ” لاخذ البيعة للبغدادي

كشف الباحث والمتخصص الفرنسي في شؤون الإرهاب والحركات الإسلامية المتطرفة، رومان كاييه، وجود اتصالات بين داعش الوهابي وبوكو حرام الوهابية، لتكتمل الدائرة في شمال أفريقيا، وفي عمق القارة السمراء.

وأكد كاييه هذه الاتصالات والوساطة، بنشره تغريدة تتضمن ردّ التنظيم النيجيري، على طلب داعش مبايعة الجماعة الجزائرية البغدادي، وطلبه أيضاً من الجماعة الحصول على مبايعة أبوبكر شينكاو، زعيم بوكو حرام الذي أعلن بدوره، مشروعه الخاص بخلافته الأفريقية، إذ طالبه البغدادي التخلي عن المشروع والاصطفاف وراءه.
ويكشف رد الجماعة، على الأقل الاتصالات الدائرة مع بوكو حرام عبرها، واستعدادها للرد بالإيجاب على طلب داعش مبايعة زعيم بوكو حرام، الذي تحول اسمه إلى “جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد”، الذي طلب التنظيم الإرهابي النيجيري، دعم الحليف الشرق أوسطي، مادياً وبشرياً وعسكرياً وهو الذي يواجه تحالفاً دولياً وإقليمياً أفريقياُ لا يقلّ تصميماً وعزماً عن التحالف الدولي الذي يحارب داعش في العراق وفي سوريا.
وجاء في الرسالة التي نشرها كاييه، أن بوكو حرام، الذي يعني في الأصل التعليم في المدارس حرام، بصدد “دراسة الطلب” الوارد إليه من البغدادي، ولكنه في الأثناء يطلب من البغدادي دعمه بالمقاتلين في نيجيريا والدفع بمقاتليه للهجرة إلى بوكوم حرام “ومساعدتهم على إدارة المناطق التي نسيطر عليها، وقتال تحالف الكفار”.
وللتأكيد على موضوعية هذا التحالف، وتجسيده على أرض الواقع، يشير الخبراء، إلى استنساخ بوكو حرام، طريقة واستراتيجية داعش، خاصة على مستوى الاتصال الاجتماعي التي لم تكن من ميزاته السابقة، مع ظهور مواقع للتغريد والترويج للتنظيم، ونشرات بلغات مختلفة، إلى جانب التطور الكبير الذي عرفه إنتاجه الإعلامي الذي يُذكر كثيراً بإنتاج داعش ودعايته، ما يوحي بأن الهجرة التي طلبها التنظيم الأفريقي، وجدت على ما يبدو طريقها إلى التنفيذ بشكل سريع وفاعل.
وفي هذا الاطار تتزايد المؤشرات على تحول ليبيا، إلى نقطة التقاء استراتيجي بين المنظمات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية المختلفة، ما يفسر جزئياً الصعود السريع لداعش، على حساب الميليشيات الإرهابية الأخرى أحياناً، أو بالتحالف معها في أكثر الأوقات.
وشددت تقارير صحفية كثيرة غربية وعربية على تزايد التحالف والتكامل بين داعش في المشرق وبوكو حرام في أفريقيا، وبعض التنظيمات القريبة من القاعدة، وجميعها اختارت التوجه والتواصل مع الحركات الشقيقة والقريبة منها نهجاً وعملاً في ليبيا.
وفي هذا السياق، أكدت الصحف المعنية بالشأن الليبي، وخاصة الإيطالية منها، مثل “لاستامبا”، بحكم العلاقة التاريخية بين البلدين، وأهمية الصلات والروابط بينهما، على امتداد الأسبوع الماضي، على تزايد الأخبار عن التحالف خاصة بين داعش وبوكو حرام.
وفي الإطار نفسه، تحدثت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً عن هذا التنسيق والتحالف الاستراتيجي، في انتظار تطوره إلى اندماج أو تكامل وفق بعض التقارير، عن حضور بوكو حرام في ليبيا، في إطار خطة مشتركة مع داعش، ومن المنتظر أن يتحدث رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، عن هذا الملف في حديث تلفزيوني مساء اليوم الثلاثاء.
لكن التطورات الأخيرة في ليبيا، توحي حسب بعض المتابعين والمتخصصين بأن التنظيم، دخل مرحلة جديدة من استراتيجيته التوسعية، بالتمدد إلى أفريقيا جنوب الصحراء، عبر بوكو حرام النيجيرية، وفي شمال أفريقيا، بالاعتماد على فرعه الليبي، وفي الجزائر بالاعتماد على بقايا الفرع السابق للقاعدة، الذي لا يزال على خلاف مع تنظيم دروكدال المحافظ على ولائه لما تبقى من تنظيم الظواهري.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الكرملين: العدوان الإسرائيلي على القنصيلة الإيرانية ينتهك القانون الدولي

أكد الكرملين، أنّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، “يعدّ انتهاكاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *