كذب الموساد إدعاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن إيران بحاجة لعام للتزود بالسلاح الذري بحسب وثائق سرية نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية.
وتعتبر هذه التسريبات ثمرة لتبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات في جنوب إفريقيا والموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والاستخبارات البريطانية.
وتنتقد إحدى هذه المبادلات في المعلومات بين هذه الاجهزة الاستخباراتية ، كلمة نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إثر عرضه رسماً للإشارة إلى تقدم برنامج ايران النووي.
وأكد الموساد في تقريره أن إيران لا تملك القدرات اللازمة لصنع قنبلة ذرية ، واعتبرت تعليقات محللين سياسيين اسرائيليين هذه التسريبات بانها تجسد الهوة بين خطب ساسة الكيان وتحليلات أجهزة استخباراته.
ويسعى نتنياهو بكل امكانات حكومة الكيان الاسرائيلي ادبلوماسية الى تاليب الراي العام الغربي وخاصة الامريكي ضد ايران والعمل لمنع توصل واشنطن وطهران الى اتفاق بشان الملف النووي ، يساعده في ذلك جهد دبلوماسي خليجي تقوده السعودية وقطر والامارات تشارك فيه البحرين ايضا للضغط على الولايات المتحدة وتمويل لوبي خاص للضغط على ادارة اوباما وعلى الحكومتين البريطانين والفرنسية للعمل دون توصل واشنطن الى حل للملف النووي الايراني ، واعرب الاسرائيليون عن ترحيبهم بهذا الجهد الدبلوماسي لدول الخليجي الذي يدعم الموقف الاسرائيلي من الملف النووي الايراني .
