أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / وسائل الاعلام الايرانية تهاجم دخول الجيش التركي الى الاراضي السورية لنقل رفات جد الامبراطورية العثمانية سليمان شاه

وسائل الاعلام الايرانية تهاجم دخول الجيش التركي الى الاراضي السورية لنقل رفات جد الامبراطورية العثمانية سليمان شاه

احتلت العملية التي قام بها الجيش التركي ليلة أمس لنقل رفات “سليمان شاه” وإجلاء الجنود المكلفين بحماية ضريحه في ريف حلب شمال سوريا، مكانًا واسعًا في وسائل الإعلام الإيرانية، فيما وصف القنوات الرسمية العملية بأنها “انتهاك لحرمة الأراضي السورية”.

وتحت عنوان “الجيش التركي ينتهك حرمة الأراضي السورية”، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “الجيش التركي ينتهك حرمة الأراضي السورية، لأسباب لا أصل لها كحصار ضريح سليمان شاه”.
ونقلت الوكالة تصريحات رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” حول العملية، مضيفة: “تركيا تدعي أن الأراضي التي يقع عليها الضريح تعود لها بحسب الاتفاقيات الدولية”.
وكانت العملية حاضرة في الإعلام الإسرائيلي، حيث ذكرت صحيفة “آروتز شيفا” المقربة من اليمين، تحت عنوان “تركيا تنفذ عملية لإجلاء ضريح عثماني”، قائلة: “وحدة تركية خاصة مكونة من 700 شخص تدخل مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش لإعادة جد الإمبراطورية العثمانية إلى بلاده”.
وتحت عنوان مماثل نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين أتراك بأن “عملية إجلاء الضريح التي قام بها الجيش التركي تمت بنجاح”، كما نقلت الصحيفة عن وكالات عالمية تفاصيلًا عن العملية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

حزب الله : مستعدون للحرب الطويلة مع الاحتلال.. ولم تصلنا اقتراحات محددة لإنهاء العدوان

أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن “الجواب على ادعاءات عدد من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *