دافع النائب هادي العامري ، قائد منظمة بدر، عن فصائل الحشد الشعبي، الذين يتصدرون الصفوف الأمامية في مقاتلة جماعة “داعش” الإرهابية، التي ساعدت الجيش في وقف تمدد المجاميع الارهابية ، واتهم العامري السياسيين السنة المروجين لمثل هذه الاكاذيب بانهم ” حماة داعش “.
وقال العامري في مقابلة مع ” رويترز ” ، إن “أيا من مقاتلي الحشد الشعبي، لم يطأ أرض قرية بروانة التي يقال إنها شهدت أسوأ الفظائع”.
وكانت روايات لمحافظ ديالى، وأعضاء في المجلس المحلي تحدثث عن اتهامات لمقاتلي الحشد الشعبي بإعدام 72 مدنيا غير مسلحين على الاقل الشهر الماضي في تلك المحافظة الشرقية ، ولكن قائد قيادة عمليات دجلة الفريق الركن الزيدي سارع الى تكذيب هذه الانباء مؤكدا ن فرقة استخبارات قيادة علميات دجلة عملت تحقيقا في “بروانة” ولم يثبت مقتل مدني واحد .
كما ان شهود عيان من سكان منطقة ” بروانة ” اكدوا ان القتلى سقطوا في بروانة كان عددهم 23 شصا وهم من داعش وبينهم 10 من القتلى في المنطقة كانوا من اعضاء الحزب البعث السابق وتعاونوا مع داعش في تنفيذ عمليات عديدة في المنطقة وفي المحافظة .
وقال العامري : “لا يوجد واحد من الحشد الشعبي في منطقة العمليات في بروانة. قد يكون ابناء المنطقة وليس الحشد الشعبي”.
وأشار إلعامري الى أنه “أمهل السكان شهرا قبل العمليات” كي ينسجبوا من اماكنهم حتى لايستخدمهم الارهابيون دروعا بشرية ، وأضاف “المباغتة مبدأ من مبادئ الحرب…نحن تخلينا عنها من أجل الحفاظ على المدنيين”.
وقال إن ساسة متعاطفين مع المسلحين الإرهابيين “لم يفصح عن أسمائهم”، يفترون على لجان الحشد الشعبي ووصف ما تردد عن القتل في بروانة بالأكاذيب.
وقال إن هؤلاء السياسيين “هم حماة داعش. هؤلاء لا يريدون أن يحرر أبناء الحشد الشعبي العراق. وأضاف “هي ساحة معركة وإذا يوجد من أهل بروانة مقتولين ليعطونا أسماءهم. نحن مستعدين للتحقيق مع كان من كان” .
