أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / تقرير اوروبي : الملك سلمان يقود انقلابا ضد نفوذ اركان الملك السابق عبد الله بالاطاحة باثنين من ابنائه والدور ات على وزير الحرس متعب

تقرير اوروبي : الملك سلمان يقود انقلابا ضد نفوذ اركان الملك السابق عبد الله بالاطاحة باثنين من ابنائه والدور ات على وزير الحرس متعب

بهدف فرض مزيد من السيطرة وفرض اشراف محكم على السلطة في اجراء تم فيه توجيه ضربة موجعة لاغلب مناطق النفوذ للمقربين للملك السابق الملك عبد الله وطرد اثنين من ابنائه متعب ومشعل من امارة الرياض ومكة من منصبيهما ، و اعفاء رئيس مجلس الامن الوطني بندر بن سلطان من منصبه ايضا، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الخميس، أوامر ملكية شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء، وإنشاء عدد من المجالس السياسية والأمنية والاقتصادية، وهو ما اعتبر التغيير الوزاري الأكبر.

وقالت تقرير لراديو ” اوستن ” الاوروبي مساء اليوم الخميس ، ” لايجد المراقب تعليقا على هذه التغييرات في مواقع قيادية في الحكم السعودي ، الا ان يصف الاوامر الملكية التي اصدرها الملك سلمان ، بانها ” انقلاب ” قاده الملك سلمان على مناطق نفوذ الملك السابق عبد الله وتقليصا لمناطق نفوذ الملك الراحل ، لمصلحة بسط نفوذ الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز امنه واستمرار حكمه دون اي خوف من محاولة تطويقه بنفوذ اركان حكم الملك السابق عيد الله .
وتوقع راديو اوستن الاوروبي : ان تشهد المرحلة المقبلة ، الاطاحة بالرجل القوي المتبقي من فلول الملك السابق المتبقي في السلطة ، وهو “الامير متعب ” النجل الاكبر للملك عبد الله وزير الحرس الوطني ، وقال التقرير انه من غير المستبعد ان يتعرض الى تصفية جسدية لانه بات حذرا وشاكا بان قرار الاطاحة به صار مرتقبا في اية لحطة بعد الاطاحة بشقيقيه مشعل وتركي اميري مكة والرياض والاطاحة بالشخص المقرب منه رئيس جهاز الاستخبارات بندر بن خالد من منصبه ايضا .
ونقل راديو اوستن عن مصادر استخباراتية اوروبية ” انباء تتحدث عن اصدار الامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ، حالة التاهب القصوى في صفوف الحرس الوطني، استعدادا لاية مفاجئة للاطاحة به كما تمت الاطاحة بشقيقيه مشعل وتركي” .
واكد تقرير راديو اوستن الاوروبي : ” ان الغموض سيكون هو عنوان المرحلة الحالية في عهد الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز لشهور مقبلة ، في ظل مسارعة الملك سلمان، اعلان الحرب على اركان نظام شقيقه الملك الراحل بعد اسبوع واحد من دفنه ، دون اعطاء اية اعتبارت لاحترامه في ابنائه وتاخير الاطاحة باثنين منهم ، اللذين لم يتوقعان ان يكونا هدفا لقرارات ملكية يصدرها عمهم الملك سلمان باعقائهما من مصبيهما ، فيما هم يعيشون عزاء فقدان والدهم الملك ” .
وحذر تقرير راديو اوستن من” احتمال حدوث حالات تصفية جسدية لشخصيات في ال سعود او جدوث تمرد في قطعات عسكرية اذا استمر الملك سلمان في تصفية قادة وضباط كبار في الجيش والحرس الوطني مازالوا يسكلون جزءا من مناطق نفوذ الملك السابق عبد الله ويخضعان لنفوذ نجله الاكبر متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني”.
واكدت تقرير راديو اوستن ” ان انباء ترشحت من البلاط الملكي السعودي ان الامير متعب كان مقررا ان يتم تسميته وليا لولي العهد وان الملك سلمان والامير مقرن ولي ولي العهد في عهد الملك عبد الله تعهدا بان يسميا الامير متعب وليا لولي العهد بعد وفاة الملك ،ولكن الشقيقين الملك سلمان وولي عهد مقرن تنكرا لهذا العهد واتفقا مع شخصيات ي اسرة ال سعود على تسمية وزير الداخلية الامير محمد بن نايف وليا لولي العهد بدلا من متعب بن عبد الله ، وسط انباء عن وجود ضغوط امريكية لاختيار نايف بن عبد العزيز وليا لولي العهد بدلا من متعب بن عبد العزيز .
هذا و شملت الأوامر الملكية التي اصدرها الملك سلمان الخميس في السعودية، قرارا بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد، نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.
كما شملت الأوامر الملكية تعيين الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزيرا للحرس الوطني.
وتعيين كل من: خالد العرج وزيرا للخدمة المدنية، وعادل الطريفي وزيرا للثقافة والإعلام، وأحمد الخطيب وزيرا للصحة، وماجد القصبي وزيرا للشؤون الاجتماعية، ووليد الصمعاني وزيرا للعدل، والشيخ صالح آل الشيخ وزيرا للشؤون الإسلامية.
وتم إعفاء كل من الأمير فيصل بن بندر من إمارة منطقة القصيم، وإعفاء الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز من منصبه أميرا لمنطقة الرياض، كما جرى إعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه أمينا لمجلس الأمن الوطني. وإعفاء الأمير خالد بن بندر من رئاسة الاستخبارات وتعيينه مستشارا للملك.

وتم تعيين الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشارا للملك وأميرا لمنطقة مكة المكرمة خلفا للأمير مشعل بن عبد الله، وتعيين الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أميرا لمنطقة القصيم.
كما صدر أمر ملكي بتعيين الأمير فيصل بن بندر أميرا لمنطقة الرياض. وتم تعيين الفريق خالد الحميدان رئيسا للاستخبارات العامة.
وشملت الأومر الملكية إلغاء اجهزة متنوعة منها: اللجنة العليا لسياسة التعليم ومجلس الخدمة المدنية والهيئة العليا ومجلس التعليم العالي للجامعات والمجلس الاقتصادي الأعلى.
كما تضمنت إنشاء مجلسين يرتبطان بمجلس الوزراء هما: مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ونصت الاوامر أيضا على تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
واستلم الامير سلمان الحكم في السعودية قبل اسبوع بعد وفاة شقيقه الملك عبد الله في وقت مبكر صباح الجمعة الماضي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الايراني بزشكيان : الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامه السياسي ويختار حكومته

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تعليقاً على التطورات في سوريا، إن “الشعب السوري هو الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *