دفن الكيان الاسرائيلي، اليوم الخميس، الجنديين اللذين قتلا في هجوم ” مجموعة شهداء القنيطرة ” التابعة لحزب الله ،فيما توعد الكيان الاسرائيلي ، حزب الله، بما اسماه ” دفع الثمن ” لكن الشكوك تحوم حول قدرة جيش العدو الاسرائيلي على تحد حزب الله والرد على هذه العملية الانتقامية لشهداء الحزب الذين سقطوا في غارة اسرائيلية على القنيطرة الاسبوع الماضي .
وشارك مئات الاشخاص بينهم عشرات الجنود من ” لواء جفعاتي ” والاقارب في دفن الرائد “يوشاي كلانغيل” في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل في القدس.
وقد قتل كلانغيل (25 عاما) الذي تمت ترقيته الى رائد مع الرقيب دور حاييم نيني (20 عاما) في كمين نصبه حزب الله لقافلة من لواء جفعاتي قرب الغجر في القطاع المحتل من مزاراع شبعا المحاذية للمثلث الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا.
ورغم التوتر الا ان الهدوء عاد اليوم الخميس على طول الحدود بين اسرائيل ولبنان حيث تسود حالة من التاهب وسط قناعة مراقبين ان الجيش الاسرائيلي غير قادر على الرد على حزب الله .
