الرقابة العسكرية في الكيان الاسرائيلي تسمح بالكشف عن جزء من خسائر جيش العدو في عملية حزب الله في ” مزارع شبعا

سمحت الرقابة العسكرية بالكشف عن جزء من خسائرها في العملية التي نفذتها ” مجموعة شهداء القنيطرة ” ضد قافلة عسكرية للجيش الاسرائيلي بعدما كانت قد فرضت تعتيما شديدا على نلك الخسائر ومكتفية بالقول انها لم تعدو جرح 9 من جنودها ، جيث كشفت القناة الثانية الاسرائيلية عن جزء من هذه الخسائر ، وقالت بان قائد سرية في لواء غفعاتي كان بين القتلى في عملية مزارع شبعا.

وأعلن مصدر أمني إسرائيلي، أن الآليات العسكرية تعرّضت لإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة وأن “حزب الله” استخدم صواريخ “كورنيت” المتطورة في الهجوم. كما وصف إعلام العدو عملية اليوم بـ”أخطر عملية صادفها الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع لبنان منذ حرب لبنان الثانية.
يشار الى ان العملية التي نفذها عناصر حزب الله لبنان في مزارع شبعا، جاءت ردا على استشهاد عدد من المجاهدين في الحزب في اعتداء المروحيات الاسرائيلية على منطقة القنيطرة بالجولان السوري.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية ، ان 15 قتيلاً اسرائيلياً على الاقل سقطوا اليوم الاربعاء، في العملية، فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية: “لا ننفي إحتمال إختطاف جندي إسرائيلي” في الهجوم، الامر الذي نفاه جيش الاحتلال بدوره.
كما أعلنت العلاقات العامة لحزب الله في بيان: ان قوات المقاومة استهدفت قبل ظهر اليوم عدد من الآليات الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا موقعة عددا من القتلى والجرحى بين صفوف قواته.
واثر ذلك، قطع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، زيارة له الى مستوطنة سيديروت عائدا الى “تل أبيب” بسبب هجوم حزب الله على عناصر من جيش الاحتلال، معلنا ان “الجيش الاسرائيلي مستعد للرد بقوة على أي جبهة”، حسب قوله.
وكان “حزب الله” تبنى تنفيذ عملية عسكرية نوعية وصفها الكيان الاسرائيلي بـ” أخطر عملية منذ حرب 2006″ واستهدفت دورية إسرائيلية داخل مزارع شبعا أدت إلى سقوط عدد كبير القتلى والإصابات من كتيبة “سبار” من لواء “غولاني”، بحسب بيان المقاومة، فيما اعترف الاحتلال رسميا بمقتل جنديين، بحسب جريدة السفير.