أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / راديو اوروبي : تشاك هاجل يصف العبادي وحكومته ” انهم غير مفيدين ” وكانهم موظفون يعملون لدى الامريكيين

راديو اوروبي : تشاك هاجل يصف العبادي وحكومته ” انهم غير مفيدين ” وكانهم موظفون يعملون لدى الامريكيين

وصف وزير الدفاع الأمريكي المنتهية ولايته، تشاك هاجل ، رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومته ” بانهم غير مفيدين ” في وصف اعتبره مراقبون بانه غير لائق وانه وصف لايطلق الا على موظفين يعملون لدى الادارة الامريكية ، وهذا ما يعتبر استفزازا واساءة للعراق واساءة كبيرة للعبادي وحكومته التي تم تشكيلها بمشاركة شيعية وسنية وكوردية .

ونقل ” راديو اوستن الاوروبي” ، تصريحات لوزير الدفاع الامريكي المنتهية ولايته تشاك هاغل ،في مؤتمر صحفي له يوم امس الجمعة في البنتاغون ، والذي كشف عن وجود مااسماه ” خلاف متنام ” بين بلاده والعراق منتقدا رئيس الوزارء العبادي ، بسبب تصريحاته العلنية التي تضمنت ” شكواه ” من ترك المجتمع الدولي بلاده تترنح امام الارهاب.
وقال هاجل – في تصريحاته تلك ، ونقلها راديو اوستن الاوروبي : “يتواصل تدفق الذخيرة والمواد والطلبات بوتيرة متسارعة ، لذلك فإني أختلف مع تصريحات رئيس الوزراء العراقي ، وأقول أيضا إنني أعتقد بأنهم غير مفيدين”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أدلى بتصريحات لوسائل إعلام أمريكية الأسبوع الماضي قال فيها إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم 60 دولة لم يحقق ما وعد به بخصوص تدريب وتجهيز المقاتلين العراقيين لمحاربة تنظيم “داعش”.
وأوضح هاجل أن هناك تقدما يتم إحرازه ، مضيفا “بدلا من الشكوى يتعين على العبادي الاضطلاع بالمسؤولية الخاصة به في هذه العملية ، والتي تتضمن التوصل لحكومة أكثر شمولا”.
وتابع “لقد وعد رئيس الوزراء الجديد المجتمع الدولي بالعمل نحو ذلك الهدف عندما تولى منصبه في أواخر العام الماضي ، وحتى الآن كانت جهوده للحفاظ على هذا الالتزام رتيبة” ، مشيرا إلى أن العبادي ربما لا يتحرك بنفس السرعة التي يريدها من الآخرين.
وقال راديو اوستن في تعليقه على هذه التصريحات بانها تاتي ضمن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على العبادي وحكومته للاسراع باقرار مشروع الحس الوطني ، لانه يساعدها في ايجاد غطاء قانوني ودستوري في العراق لتشكيل جيش من العرب اسنة قوامه 100 الف مقاتل تعمل الولايات المتحدة على تسليحه ، ويرى العراقيون حسب راديو اوستن ، ان واشنطن تسعى لاستغلال خطر داعش في العراق لتشكيل هذا ” الجيش السني” ليكون قوة بوجه قوات الحشد الشعبي الذي حقق انتصارات كبيرة على داعش بمشاركة الجيش حيث تعتبر واشنطن ، المنتمين اليه هم من الشيعة .
هذا وذكرت تقارير امريكية ان العشائر السنية هم افضل وسيلة لواشنطن لتشكيل جيش من ابنائها بمشاركة ضباط من الجيش السابق ويتم تدريبه على يد خبراء عسكريين امريكيين ، ليكون قوة عسكرية على غرار قوات البيشمركة ، بامكانها ان تكون جيشا يعتمد عليه ” الاقليم السني ” الذي تخطط له الولايات المتحدة مع زعماء محليين من بينهم اسامة النجيفي واحمد ابو ريشة ، يكون بمثابة توازنا جيوسياسيا مع الاغلبية الشيعية يهدئ من مخاوف دول الاقليم السني في المنطقة وخاصة السعودية والاردن ، من تاثير الاغلبية الشيعية على الحكم في العراق.
يذكر ان قادة في الحشد الشعبي والجيش ومسؤولون في الحكومة العراقية، دابوا على اطلاق تصريحات تشير الى ان الولايات المتحدة لم توجه ضربات قاتلة لداعش في العراق ، في ظل تقارير نقلت عن شهود عيان من الجنود والحشد الشعبي الذي تشكل اثر فتوى المرجع الديني الشيعي اية الله سيستاني في حزيران الماضي ، اتهامات للقوات الامريكية بانزال اسلحة ومعدات بالمظلات او بالمروحيات مباشرة لداعش في مناطق بيجي في محافظة صلاح الدين وفي المقدادية في محافظة ديالى بهدف منع هزيمة التنظيم امام الجيش وقوات الحشد الشعبي في تلك المناطق.

المصدر : راديو اوستن

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة

نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *