أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / الجيش السوري يقتل اعداد كبيرة من الارهابيين بينهم شيشانيون في ريفي ادلب وحمص ويوجه ضربات قاتلة للارهاب في درعا والقنيطرة

الجيش السوري يقتل اعداد كبيرة من الارهابيين بينهم شيشانيون في ريفي ادلب وحمص ويوجه ضربات قاتلة للارهاب في درعا والقنيطرة

اعلن مصدر عسكري في الجيش السوري ، نجاح وحدات من الجيش والقوات المسلحة بتنفيذ سلسلة عمليات ناجحة في ريفي إدلب وحمص أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية معظمهم شيشانيون ، فيما نفذت وحدات من الجيش السوري واللجان الشعبية عدة عمليات ضد عناصر جبهة النصرة الوهابية في القنيطرة في الجولان السوري المحتل .

ونفذت وحدات من الجيش السوري واللجان الشعبية، سلسلة عمليات ناجحة في ريف إدلب أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الارهابية معظمهم من جنسيات أجنبية.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش بدأت قبل يومين ضد أوكار التنظيمات التكفيرية المنضوية التابعة لتنظيم ” جبهة النصرة” الوهابية قرب قرية الشيخ يوسف الواقعة في منتصف الطريق بين إدلب وسلقين على بعد 15 كم عن مركز المحافظة.
واكد المصدر أن العمليات أسفرت عن ” تدمير وكرين ومقتل عشرات الإرهابيين بداخلهما من بينهم أبو عبد الله الشيشاني وأبو جهينة القناص والملقب ناصر الحق وأبو سليمة و أبو البراء وجميعهم من الجنسية الشيشانية” وذلك بعد يوم واحد من القضاء على عشرات الإرهابيين في المنطقة ذاتها بينهم 25 إرهابيا من الجنسية الأوزباكستانية وتدمير آلياتهم وأسلحتهم الأمريكية والإسرائيلية الصنع.
ويتسلل إلى الأراضي السورية عشرات الإرهابيين من جنسيات تعود إلى أكثر من 83 دولة تحت مسميات ظلامية تكفيرية بتسهيل من نظام أردوغان ودعم بالأموال والأسلحة من نظامي قطر والسعودية لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتخريب البنى التحتية خدمة لأهداف وأجندة خارجية.
وفي ريف دمشق والقنيطرة في الجولان المحتل ، كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تستهدف البنى التحتية والمواطنين بدعم وتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري لـوكالة ” سانا ” أن عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة ” جبهة النصرة ” الوهابية اليت تنسق مع العدو الاسرائيلي أسفرت عن القضاء على أعداد من أفرادها وتدمير أدوات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في ” قرية أم باطنة” غرب مدينة القنيطرة.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من الإرهابيين قتلى خلال عملية نوعية ضد تجمعاتهم في قرية ” الحميدية ” غرب مدينة القنيطرة بنحو 7 كم” وذلك بعد يوم واحد من سلسلة عمليات نوعية شهدتها ” قرية أوفانيا ” انتهت بمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “نفذت عملية مركزة ودقيقة دمرت خلالها عدة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت جميع أفرادها قتلى ومصابين قرب سد أم العظام “جنوب شرق مدينة القنيطرة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت أوكارا للإرهابيين التكفيريين وقضت على العديد منهم في ” قرية نبع الصخر” على بعد 16 كم عن مدينة القنيطرة.
وفي ريف دمشق أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد وكر للتنظيمات التكفيرية في” قرية حسنو” الواقعة في محيط ” بلدة سعسع “.
وتنتشر في القرى والمزارع المحيطة في” بلدة سعسع ” والممتدة الى ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها تنظيم “جبهة النصرة” الوهابية ذراع القاعدة في بلاد الشام.

ووفق المصدر العسكري ، كثفت وحدات من الجيش، رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة فيما أسفرت عملية نوعية عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في ” قرية حسنو” الواقعة في محيط بلدة سعسع بريف دمشق.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات وأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأسقطت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في قريتي عنق الهوى ورجم القصر” شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.
كما أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب أثناء محاولتهم التسلل لبلدة مراسيا التابعة لناحية حديدة في تلكلخ عبر الحدود السورية اللبنانية.
ووفق المصدر العسكري : تحاول التنظيمات الإرهابية التي تعمل بدعم مادي وتسليحي وتنسيق مباشر مع تيار المستقبل اللبناني التسلل عبر الحدود اللبنانية إلى داخل سورية لارتكاب جرائم وتنفيذ أعمال تخريب ضد بنى ومؤسسات الدولة السورية.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لهجوم ارهابيين على بلدة نامر شمال شرق درعا بنحو 22 كم وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وتعرضت بلدة نامر الواقعة على الاوتستراد الدولي لهجوم إرهابي كبير من قبل جبهة النصرة الوهابية والألوية المنضوية تحت زعامتها في شهر آذار من العام قبل الماضي واستمر قرابة الشهرين مستهدفا المواطنين وأرزاقهم وكنائس البلدة وجوامعها تحت مسميات ظلامية تكفيرية وتم تهجير قسم كبير من أهلها.
وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على أوكار الإرهابيين في” قرية جلين” المشرفة على وادي اليرموك على بعد 25 كم غرب مدينة درعا ما أدى إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير سيارة كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل”.
وتقع جلين على مقربة من الأراضي المتاخمة للحدود الأردنية حيث يتسلل الإرهابيون من مختلف الجنسيات للانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة الوهابية وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع المخابرات الاردنية والعدو الإسرائيلي لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتخريب البنى التحتية وسرقة الآثار العائدة إلى عدة عصور.
وفي الحي الشرقي من بصرى الشام ، اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ، مع عناصر التنظيمات الارهابية وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين” حيث يتحصن في الحي إرهابيون من مختلف الجنسيات يتخذون من الأهالي دروعا بشرية ويستهدفون باقي أحياء بصرى الشام ذات الأهمية الاستراتيجية الآثرية شرق درعا بشكل مباشر وبقذائف الهاون.
وكانت وحدات الجيش نفذت أمس عمليات نوعية على أوكار الإرهابيين بريف درعا أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في بلدة المسيفرة وكفر ناسج وفي تل المال بريف درعا الشمالي وقضت على إحدى بؤرهم في حي المنشية بدرعا البلد.
وإلى الشمال الغربي من مدينة أريحا بنحو 7 كم دمرت وحدة من الجيش السوري أحد أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية كورين وفق المصدر العسكري الذي أكد “مقتل 10 إرهابيين بينهم محمد عبد القادر والملقب أبو العبسي وإصابة العشرات”.
وتعد قرية كورين إحدى قرى جبل الزاوية صلة وصل المنطقة بسهل الغاب حيث يتخذ منها الإرهابيون ممرا ومنطلقا للاعتداء على المناطق الآمنة وتخريب أرزاق الناس ومحاصيلهم عبر أفكار ظلامية متطرفة وينتمون بأغلبهم إلى تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الاقصى وغيرها من التنظيمات التكفيرية.
وفي منطقة جسر الشغور أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش السوري وجهت ضربة مباشرة على أحد أوكار الإرهابيين في الكستن التحتاني و” أوقعت من بداخله من إرهابيين قتلى بينهم عبد الكريم والي ومصطفى مسطو إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات بمن فيها بعضها مزودة برشاشات ثقيلة”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آلية مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية بينهم الفلسطيني المدعو أبو عمر واليمني الملقب أبو عامر في محيط بلدة سرمين من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة إدلب بنحو 7 كم”.
كما شهد محيط بلدة سراقب أمس عمليات مركزة أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين بينهم محمد العبد الله و أحمد شواف الزرعود وتدمير 4 آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة حيث تنتشر في المنطقة تنظيمات تكفيرية تعتدي على الأهالي والجوامع وتخرب المنازل وتنهب الآثار وتنقلها للمتاجرة بها في الأسواق التركية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *