شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
قال المحلل السياسي الامريكي” بوبي غوش ” إن السعودية تعتبر أكبر مصدر لأيدولوجيا الكراهية في العالم، ومن الضروري أن توقف تمويل الإرهابيين ، خاصة وانها تستخدم ايرادات النفط لتمويل ايدولوجية المذهب الوهابي المحرض على الكراهية.
وقال غوش الذي يعمل محلالا سياسيا في الشؤون الخارجية ، لشبكة سي ان ان إن السعودية “تستخدم وارداتها من النفط لنشر هذه الأيدولوجية، فهم يصلون إلى مناطق مسلمة فقيرة في العالم ويرسلون رجال دين ليعلموا سكان هذه المناطق المنهج الوهابي أو السلفي للاسلام وفق المذهب الحنبلي الذي يمثل حاضنة لايدولوجيا المذهب الوهابي ،، وأن كل من لا يتماشى مع هذه الايدولوجية فإنه مرتد أو يستحق أقسى أنواع العقاب.”
من جهتها قالت تيري سترادا، أرملة قتل زوجها في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، في مقابلة مع CNN: “بالتأكيد السعودية لها صلة بالأعمال الإرهابية التي يشهدها العالم.. نعم السعودية تمول الإرهابيين،” مجددة مطالبتها بالكشف عن 23 صفحة سرية في التحقيقات بهجوم 11 سبتمبر حيث وعلى حد تعبيرها فإنه يشيل بصورة قوية للدور الذي لعبته المملكة.
والجدير بالذكر ان تنظيم داعش الذي يطلق على نفسه ” الدولة الاسلامية ” الذي يمارس القتل والتعذيب في سوريا والعراق ،يعتنق المذهب الوهابي وكذلك جبهة النصرة التي تعتنق هي الاخرى المذهب الوهابي ، بالاضافة الى التنظيمات الاخرى في سوريا وافريقيا مثل فيلق عمل وجند الشام ،وبوكو حرام وانصار الشريعة وفجر الاسلام وفي باكستان طالبان باكستان وفيلق عمر وجند الصحابة وتنظيمات وهابية اخرى .
يذكر ان نظام ال سعود قربوا اليهم ابن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي وفق المذهب التكفيري لابن تيمية الذي قتل بفتوى ائمة المذاهب الحنبلي والمالكي والحنفي والشافعي في عام 600 للهجرة بامر السلطان الحاكم في مصر انذاك بعد اتهامه بالكفر وتجسيمه للخالق عزوجل ، واستغل نظام ال سعود المذهب الوهابي للحكم باسم الاسلام وفق المذهب الوهابي التكفيري مما منحهم حق قطع الرؤوس والتنكيل بالمعارضة باعتبارهم خارجين على امام زمانهم وفق فتاوي علماء الوهابية الذين مازالوا يكفرون في الوقت الحالي الشيعة وكل المسلمين الذين يتبركون بمزارات ومراقد ائمة اهل البيت عليهم السلام في ايران والعراق وسوريا ، والاولياء الصالحين في شمال المغرب ودول المغارب العربي .
