من جديد يسعى النظامان السعودي والقطري، الى تعويض فشلهما في اسقاط نظام الرئيس الاسد ، بعد اكثر من 30 مليار دولار ، لدعم الارهبيين الوهابيين القادمين من نحو 80 دولة، ومنهماالسعودية وقطر وتركيا والاردن ، والكويت ، طالبت الرياض وشاركتها قطر الاثنين، الولايات المتحدة بتوسيع تدخلها العسكري في سوريا وفرض منطقة حظر جوي لحماية المسلحين.
ويرى مراقبون ان هذا الطلب يهدف الى حماية عناصر داعش وجبهة النصرة والجيش الحر من الضربات القاتلة التي يوجهها سلاح الجو السوري لهذ الجماعات الارهابية الوهابيةالمدعومة من الرياض والدوحة وعمان وانقرة بالاضافة الى حصولها على دعم بريطاني وفرنسي .
وتاتي هذه الدعوات ، قبل أيام من انعقاد مؤتمر موسكو السوري، حيث اعلنت “هيئة التنسيق لقوى التغيير الديموقراطي” المعارضة أنها تركت لأعضائها حرية المشاركة في “اللقاء التشاوري” في موسكو نهاية كانون الثاني الحالي.
وقالت وسائل اعلام إن ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز ووزير الحرس الوطني متعب بن عبد الله ورئيس الاستخبارات العامة بندر بن خالد طالبوا السيناتور الاميركي جون ماكين خلال زيارته الى الرياض، بفرض منطقة حظر جوي لحماية الجماعات الارهابية الوهابية، مؤكدين تأييد الدوحة للمشروع.
وبعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فرز مئات الجنود لإطلاق عملية تدريب المسلحين السوريين في السعودية وقطر وتركيا قريباً، زار وفد من اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي، برئاسة رئيس اللجنة السيناتور جون ماكين، الرياض والدوحة لبحث هذا الموضوع.
وقال عضو اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ ليندسي غراهم الذي رافق ماكين في الزيارة: إن المسلحين في سوريا لن يتمكنوا من هزيمة جماعة “داعش” والجيش السوري دون فرض منطقة حظر جوي لحمايتهم من غارات الطيران السوري.
واضاف : “الإستراتيجية الحالية فاشلة. لقد ابلغنا من جميع من التقيناهم خلال الجولة أن جميع من سندربهم من المسلحين سيُذبحون من قبل الجيش السوري من دون منطقة حظر طيران”.
