خرج اكثر 100 ألف متظاهر ، في عدد من المدن الألمانية ضد حركة “بيغيدا” المعادية للإسلام، التي ظهرت لبث الكراهية ضد الاسلام والمسلمين ونشر فكرة ” اسلام فوبيا ” في اوساط الشعب الالماني .
وخرج الآلاف من أنصار” التسامح والانفتاح” بدعم من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ضد الحركة المعادية “لأسلمة ألمانيا”.
وفي عاصمة ولاية سكسونيا، رفعت لافتات منددة بهجمات باريس” أنت لا تستطيع أن تقتل حريتنا أو حريته في التفكير بدلا من الإرهاب السلفي”.
وكانت الحركة المعادية للإسلام “بيغيدا” قد نظمت العديد من المظاهرات ضد ما تسميه أسلمة الغرب، وانضم إليها عدد كبير من أنصارها بشكل تصاعدي منذ انطلاق احتجاجاتها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قادة ألمان في مسيرة
من أجل “ألمانياالمتسامحة”
وشاركت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعدد من وزراء حكومتها في مسيرة من أجل “ألمانيا المنفتحة المتسامحة” في برلين اليوم الاثنين 12 بدعوة من زعماء مسلمي البلاد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو أكدت المستشارة الألمانية سعي بلادها إلى التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، معربة عن اعتقادها في أن تكون المسيرة بمثابة “رسالة قوية” بهذا الصدد.
هذا وأعربت ميركل عن شكرها لزعماء المسلمين الذين يعيش 4 ملايين منهم في البلاد على عدم التمهل في إدانة أعمال العنف المرتكبة على يد متشددين إسلاميين في باريس.
